منظور عالمي قصص إنسانية

برنامج الأمم المتحدة المشترك يحث على الحد من العنف القائم على نوع الجنس في محاولة للحد من خطر الإصابة بفيروس الإيدز

media:entermedia_image:20593f8f-42a1-49c6-8af0-27c6eab14b17

برنامج الأمم المتحدة المشترك يحث على الحد من العنف القائم على نوع الجنس في محاولة للحد من خطر الإصابة بفيروس الإيدز

دعت وكالة الأمم المتحدة الرائدة في التصدي لوباء فيروس نقص المناعة البشرية،الإيدز، إلى وضع حد للعنف القائم على نوع الجنس، والذي لا يعد فقط انتهاكا خطيرا لحقوق الإنسان، ولكن يزيد من خطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية أيضا.

وقد خلصت الأبحاث الحديثة إلى وجود ارتباط واضح بين عنف الشريك الحميم وفيروس نقص المناعة البشرية، حيث تواجه النساء اللاتي يتعرضن لمثل هذا العنف زيادة في مخاطر اكتساب الفيروس بنسبة 50 في المائة، وفقا لبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز. وأوضح المدير التنفيذي للبرنامج المشترك ميشال سيديبي في رسالة قبيل اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة أن هناك خمسين إصابة بالفيروس بين الشابات كل ساعة. وقال إن "النساء والفتيات لديهن الحق في حياة خالية من العنف والظلم وحماية أنفسهن ضد فيروس نقص المناعة البشرية".وقالت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة إن واحدة من كل ثلاث نساء على الصعيد العالمي يتعرضن للعنف الجسدي و/أو الجنسي من قبل شريكهن أوالعنف الجنسي من قبل شخص آخر.وقد تعرضت نحو 150 مليون فتاة تحت سن 18 لشكل من أشكال العنف الجنسي، وفقا للمنظمة، فيما يمتنع العديد منهن عن الكشف عن تجربتهن المؤلمة.وفي الإعلان السياسي بشأن فيروس نقص المناعة البشرية والإيدز 2011، تعهدت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بالقضاء على عدم المساواة بين الجنسين، والاعتداء القائم على نوع الجنس والعنف، وحماية النساء من خطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية.وأشار برنامج الأمم المتحدة المشترك إلى أن العنف القائم على نوع الجنس لا يزال حتى الآن واقعا منتشرا في جميع أنحاء العالم للنساء والرجال، وعلى وجه الخصوص النساء اللاتي يتعاطين المخدرات بالحقن، وعاملات الجنس ومغايري الهوية الجنسانية.