مسؤولو الشرطة في الأمم المتحدة يؤكدون على الحاجة إلى مزيد من النساء بين صفوفهم

من بين مجموعة التحديات التي تواجه شرطة الأمم المتحدة في بعثات حفظ السلام، أشار كبار المسؤولين في شرطة الأمم المتحدة إلى ضرورة زيادة عدد النساء في صفوف الضباط من أجل النجاح في تنفيذ ولاية الشرطة.

وقال المستشار في شرطة الأمم المتحدة، ستفان فيللر، في مؤتمر صحفي عقد في نيويورك إن تواجد المزيد من النساء يساعد على الوفاء بالمسؤوليات المعقدة من الشرطة في البعثات الحالية، وهو أمر أساسي في حملة الأمم المتحدة والجهود العالمية لتجنيد مزيد من الاناث ضمن عمليات الأمم المتحدة في جميع أنحاء العالم: "يجب أن يكون لدينا المزيد من ضباط الشرطة من الإناث بين ذوي القبعات الزرقاء، والجهود العالمية تمثل تفانينا من أجل التمثيل المتساوي للنساء والرجال في كل من الأمم المتحدة وخدمات الشرطة في الدول المضيفة التي نعمل معها جنبا إلى جنب. كان لدينا بعض النجاحات ولكن هناك الكثير الذي يتعين القيام به في هذا المجال. بعض بعثات حفظ السلام على سبيل المثال تقترب من الهدف، فعناصر الشرطة في قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في قبرص تشمل اثنين وعشرين بالمائة من النساء، أما بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان فيوجد بها تسعة عشر بالمائة من النساء، أما البعثة في لبيريا فلدينا ثلاثة عشر بالمائة". وتهدف الأمم المتحدة إلى أن يصل عدد الاناث بين قوات الشرطة إلى عشرين بالمائة بحلول عام 2014.