دراسة أممية تشير إلى ارتفاع زراعة الخشخاش في أفغانستان بمستويات قياسية
وفي مؤتمر صحفي عقد في العاصمة الأفغانية كابل، عزا جون لوك لوميو، الممثل الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، هذا الارتفاع في الزراعة إلى عوامل الفساد وغياب المساءلة والشفافية، مشيرا إلى أن عام 2014 قد اقترب، وهو الموعد المحدد لانسحاب القوات الدولية من البلاد، مما يدعو أفغانستان إلى اتخاذ خيارات مهمة حول المستقبل الذي تتوق اليه، وقال: "علينا تسليط الضوء على حقيقة أن من بين الأرباح التي تقدر بثمانية وستين مليار دولار التي تحققت عالميا من انتاج الأفيون الأفغاني، هناك فقط أقل من عشرة بالمائة في المائة من الربح الذي يبقى في أفغانستان. في حين أن البلاد تمر بمرحلة انتقالية يجب أن نتأكد أن المجتمعات الدولية والإقليمية تساعد أفغانستان في احتضانها لاقتصاد مشروع". كما أشار يوري فيدتوف، المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة إلى أن نتائج الدراسة تعد منبها للوضع الذي يشكل خطرا على الصحة والاستقرار والتنمية في أفغانستان. وكان تقرير المخدرات العالمي لعام 2013 الصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، في حزيران يونيو الماضي، قد ذكر أن أفغانستان حافظت على مكان الصدارة في انتاج الخشخاش وزراعته على الصعيد العالمي مستأثرة في عام 2012 بنسبة أربعة وسبعين في المائة من الانتاج غير المشروع للأفيون في العالم.