مسؤول في الأمم المتحدة يدين الهجمات ضد مراكز الاقتراع في كوسوفو

أدان مسؤول رفيع في الأمم المتحدة بشدة الهجمات ضد مراكز الاقتراع في شمال كوسوفو حيث تجري الانتخابات البلدية، ودعا السلطات المحلية والدولية لفرض النظام في المنطقة.

وقال الممثل الخاص للأمين العام في كوسوفو، فريد ظريف إن "الهجمات ضد مراكز الاقتراع في شمال كوسوفو تستوجب الشجب".وأدان السيد ظريف بقوة وبشكل قاطع "هذه الإجراءات غير الحضارية والجنائية"، وأشار إلى أنها تهدف إلى تقويض عملية الانتخابات من خلال منع السكان من ممارسة حقهم الديمقراطي في التصويت.وأضاف الممثل الخاص أن "هذه الأعمال التخريبية من البلطجة لا مكان لها في المجتمعات المتحضرة والديمقراطية ويجب محاسبة مرتكبيها على وجه السرعة".وحث السيد ظريف جميع الأشخاص الذين شاركوا في انتخابات كوسوفو على الالتزام بالهدوء، كما دعا المواطنين إلى احترام العملية الديمقراطية والتعاون مع سلطات إنفاذ القانون المحلية والدولية.وكان الامين العام بان كي مون قد حث على احترام التنوع والمشاركة الواسعة في الانتخابات، قائلا إنها ستشكل علامة فارقة في تعزيز السلم والأمن في كوسوفو.وقد أعلنت كوسوفو الاستقلال عن صربيا في شباط/فبراير 2008 بعد سنوات من التوترات العرقية، إلا أن صربيا لم تعترفب بالإعلان. و منذ ذلك الحين يبذل الاتحاد الأوروبي جهوده الرامية إلى تسهيل الحوار بين الأطراف بشأن مجموعة من المسائل العملية.وزادت حدة التوتر بين الصرب والألبان على مر السنين، وخاصة في شمال كوسوفو، الذي يضم الأغلبية الصربية العرقية، خلافا لبقية كوسوفو، حيث يسود الأصل الألباني، مما اثار مخاوف مسؤولي الأمم المتحدة.وتأتي الانتخابات كجزء من اتفاق تاريخي بين بلغراد وبريشتينا تم التوقيع عليه بالأحرف الأولى في بروكسل تحت رعاية الممثلة السامية للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، كاثرين أشتون.