الفلبين: الأمم المتحدة تسعى لتأمين مبلغ 46.8 مليون دولار لمساعدة ضحايا الزلزال
ناشدت الأمم المتحدة والشركاء في المجال الإنساني في الفلبين اليوم المجتمع الدولي توفير 46.8 مليون دولار لتلبية الاحتياجات الملحة لضحايا زلزال بوهول الذي يعتقد أنه ألحق الضرر بأكثر من ثلاثة ملايين شخص.
وتدعم خطة العمل أولويات الحكومة بما في ذلك تأمين المأوى في حالات الطوارئ ل 344 ألف نازح ومشرد، وتوفير المياه والصرف الصحي والنظافة، وإزالة الأنقاض والتنسيق، بالإضافة إلى غيرها من التدخلات المنقذة للحياة.وقالت لويزا كارفاليو المنسقة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية في الفلبين في بيان صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن "السكان بحاجة ماسة إلى مأوى مؤقت وانتقالي لحمايتهم". وأضافت "نحن قلقون بشأن وضع الفئات الأكثر ضعفا، وخصوصا رفاه النساء والأطفال".وتسبب الزلزال الذي بلغ 7.2 على مقياس ريختر، وتركز على بعد ميلين من بلدة كارمن، إلى الجنوب من مانيلا، في انهيارات أرضية اقتلعت منازل بأكملها، ودمرت الجسور وهدمت الكنائس التاريخية.وأضافت السيدة كارفاليو "شهدت الفلبين كوارث متعاقبة ومتعددة ومتزامنة في الآونة الأخيرة. ولقد استنفذت الجهات الفاعلة الإنسانية حاليا طاقتها القصوى، ونحن بحاجة إلى الدعم لتوفير التدخل الفعال المكمل لجهود الحكومة".وأشارت إلى أن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية هائلة حيث تضررت المنازل والمستشفيات والوحدات الصحية والكنائس والمدارس بشدة.وفيما تتحسن حالة الطرق أشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، إلى أنه لا تزال هناك تحديات لوجستية في مجال تقديم الإغاثة للمجتمعات التي لا يمكن الوصول إليها إلا عن طريق الدراجات النارية والقوارب.وهناك أيضا أضرار لحقت بمصادر المياه، بما في ذلك خطوط الأنابيب ومحطات ضخ وإمدادات الكهرباء، التي تؤثر على توافر مياه الشرب. فضلا عن خطر تفشي الأمراض بسبب نقص مرافق الصرف الصحي.وأوضحت السيدة كارفاليو أن "توفير الإغاثة للأشخاص لمن هم بأمس الحاجة إليها يتطلب التعاون والتنسيق مع السلطات المحلية والوطنية، المعنية بإدارة هذه الاستجابة".