منظور عالمي قصص إنسانية

الدنمارك: بان يطلق مركزا جديدا للطاقة الكفوءة في كوبنهاغن

media:entermedia_image:156dd148-7d36-4e8b-ad29-f2ba2920c7d8

الدنمارك: بان يطلق مركزا جديدا للطاقة الكفوءة في كوبنهاغن

قال الأمين العام بان كي مون اليوم في افتتاح مركز جديد للطاقة الكفوءة في كوبنهاغن بالدانمرك وذلك تحت مظلة مبادرة الأمين العام "الطاقة المستدامة للجميع" إن العالم يقف عند "نقطة تحول" سوف تحدد كيفية انتاج وتوزيع واستخدام الطاقة نجاح جهود التنمية المستدامة، مسلطا الضوء على تمويل المناخ، ولا سيما الشراكات الجديدة بين القطاعين العام والخاص، وزيادة الاستثمار وتعزيز تطوير الاسوق".

وأضاف السيد بان كي مون أن "تعزيز كفاءة الطاقة يحقق فرصا استثمارية جديدة واسعة النطاق في البلدان النامية والمتقدمة".وسوف يجمع المركز الجديد للطاقة الكفوءة، في "مبنى الأمم المتحدة الأكثر كفاءة للطاقة في العالم" وفقا لأمين عام الأمم المتحدة، بين الجهود التي تبذلها الحكومات والمصارف الإنمائية والقطاع الخاص والمجتمع المدني الرامية إلى زيادة فرص الحصول على الطاقة، وكفاءة الطاقة واستخدام مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2030.وأكد السيد بان كي مون أن وصول الجميع إلى طاقة نظيفة وكفؤة سيكون حاسما في تعزيز التنمية المستدامة، وفي نفس الوقت عاملا في الحد من الانبعاثات البشرية.ويأتي هذا المركز تحت مظلة مبادرة الأمين العام "الطاقة المستدامة للجميع"، التي أطلقت في سبتمبر 2011، والتي تهدف إلى تحقيق ثلاثة أهداف عالمية مترابطة بحلول عام 2030: وهي حصول الجميع على خدمات الطاقة الحديثة، ومضاعفة كفاءة الطاقة، ومضاعفة حصة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة في العالم.وأشار الأمين العام، في اليوم الثاني من زيارته للدنمارك أمام جمهور ضم أيضا الجهات الفاعلة في القطاع الخاص، إلى أن كفاءة الطاقة هي مكسب للسكان وكوكب الأرض مضيفا أن "تمويل المناخ هو استثمار في المستقبل ويجب ألا يؤخذ رهينة قيود الميزانية على المدى القصير أو اعتبارات الربح".وأوضح أن الجزء الأكبر من هذه الاستثمارات هي موجودات الكربون، مضيفا أن أقل من واحد في المائة من أصول صناديق المعاشات التقاعدية يتم استثمارها في مشاريع البنية التحتية المستدامة.وشدد على أن "هؤلاء المستثمرين لديهم القدرة، وأعتقد المسؤولية، للقيام بدورهم في تحويل الاقتصاد العالمي ووضعنا على مسار أكثر أمنا".وفي حديثه الى الصحفيين بعد مناقشات ثنائية مع وزير للمناخ والطاقة والبناء الدنماركي، مارتن ليديغارد أكد أن تعزيز وتوسيع شبكة الشراكة بين الأمم المتحدة سيكون مفتاح التصدي بنجاح لتغير المناخ.وقد اجتمع أمين عام الأمم المتحدة خلال زيارته إلى كوبنهاغن مع زعماء من صناديق التقاعد وشركات التأمين، ووصف اللقاءات بأنها "إيجابية جدا".وأشار إلى "إنهم يميلون بشكل إيجابي جدا إلى الالتزام الكامل والانخراط في العمل جنبا إلى جنب مع المجتمع الدولي، والأمم المتحدة بصفة خاصة، في هذه العملية". ومع ذلك أوضح السيد بان كي مون أن رصد 100 مليار دولار سنويا لتمويل المناخ بحلول عام 2020 وفي كل عام بعد ذلك سيكون "تحديا كبيرا" ولكنه قال "أنا لا أعتقد أنه معجزة أو شيئا مستحيلا".وتحقيقا لهذه الغاية، اقترح السيد بان عقد قمة المناخ في أيلول/سبتمبر المقبل لجمع قادة الحكومات وقطاع الأعمال والتمويل والمجتمع المدني من مختلف أنحاء العالم من أجل حشد الإرادة السياسية لمفاوضات المناخ، وتقديم التزامات جديدة ملموسة ودفع "السباق إلى القمة" في العمل من أجل المناخ.