منظور عالمي قصص إنسانية

جمهورية أفريقيا الوسطى: مجلس الأمن يعزز بعثة الأمم المتحدة ويؤيد نشر قوات الاتحاد الافريقي لحفظ السلام

media:entermedia_image:af88dfda-069e-455c-8eac-ccfdc743d6b4

جمهورية أفريقيا الوسطى: مجلس الأمن يعزز بعثة الأمم المتحدة ويؤيد نشر قوات الاتحاد الافريقي لحفظ السلام

معربا عن قلق بالغ إزاء تدهور الوضع الأمني والانتهاكات الواسعة لحقوق الإنسان في جمهورية أفريقيا الوسطى، أقر مجلس الأمن اليوم "تعزيز وتعديل" مكتب الأمم المتحدة المتكامل لبناء السلام داعيا للتوصل إلى حل سياسي للصراع.

وعدل المجلس ولاية مكتب الأمم المتحدة المتكامل بموجب قرار جديد صدر بالإجماع، في المجالات الرئيسية الخمسة، وهي تقديم الدعم لتنفيذ عملية الانتقال، والحد من النزاعات والمساعدة الإنسانية، وتقديم الدعم لتحقيق الاستقرار في الوضع الأمني، وتعزيز وحماية حقوق الإنسان، والتنسيق بين الجهات الفاعلة الدولية.ورحب المجلس أيضا بقرار الاتحاد الأفريقي بنشر "بعثة الدعم الدولي بقيادة أفريقيا في جمهورية أفريقيا الوسطى"، والتي ستعرف باسم (ميسكا)، وقال إنها ستعد مساهمة كبرى في إيجاد الظروف المواتية للاستقرار والديمقراطية في البلاد. وأعرب عن تطلعه لسرعة إنشاءها.وحث أعضاء المجلس الأمين العام بان كي مون على تقديم تقرير خطي حول تشكيل ميسكا في غضون 30 يوما، وذلك بالتعاون الوثيق مع الاتحاد الأفريقي والجماعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا.وقام المجلس بتكليف مكتب الأمم المتحدة المتكامل بالعمل مع جميع الأطراف لتسهيل التنفيذ الكامل لاتفاق ليبرفيل الذي وقع في العاصمة الغابونية ليبرفيل في 11 كانون ثاني/يناير، كجزء من ولايتها للمساعدة في توطيد السلام في جمهورية أفريقيا الوسطى، بما في ذلك دعم الإصلاح الأمني وإعادة إدماج المقاتلين السابقين.وكانت أعمال العنف قد اندلعت في كانون أول/ديسمبر الماضي في جمهورية أفريقيا الوسطى، التي شهدت عقود من عدم الاستقرار والقتال، عندما شن تحالف المتمردين سيلكا سلسلة من الهجمات. وتم التوصل إلى اتفاق سلام في كانون ثاني/يناير، إلا أن المتمردين استولوا مرة أخرى على العاصمة، بانغي، في شهر آذار/مارس، مما اضطر الرئيس فرانسوا بوزيزيه إلى الفرار. وتدار البلاد في الوقت الراهن من قبل المجلس الوطني الانتقالي برئاسة ميشال دجوتوديا وحكومة انتقالية شكلت في حزيران/ يونيو.