منظور عالمي قصص إنسانية

وزير خارجية البحرين يرحب بالقرارات المتعلقة بسوريا ويدعو إلى إخلاء منطقة الشرق الإوسط من الأسلحة النووية

media:entermedia_image:2cb7c7b9-4c56-464b-a898-137c59b2a265

وزير خارجية البحرين يرحب بالقرارات المتعلقة بسوريا ويدعو إلى إخلاء منطقة الشرق الإوسط من الأسلحة النووية

رحب الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، وزير خارجية مملكة البحرين، بالتحرك الدبلوماسي الراهن لتدمير ترسانة الأسلحة الكيميائية لدى النظام السوري.

وأشاد الشيخ خليفة في خطابه أمام مداولات الجمعية العامة للأمم المتحدة، بما تم التوصل اليه مؤخرا من اتفاقات في جنيف وقرار مجلس الأمن 2118، الذي يدعو كافة الأطراف المعنية إلى اتخاذ خطوات جادة وملموسة تكفل معالجة الأزمة السورية وتداعياتها، وقال "ينبغي تنفيذ الفقرتين 16 و17 من ذلك القرار والمتعلقتين بالمرحلة الانتقالية وتنفيذ بيان جنيف، والذي يجب، من وجهة نظرنا، أن يستكمل بعملية سياسية متكاملة تحقق للشعب السوري الشقيق تطلعاته وآماله في إرساء الديمقراطية والتعددية السياسية، وندعو الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤلياتهم لاتخاذ الاجراءات الرادعة لوقف ما يتعرض له الشعب السوري من انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان ووضع حد لجرائم الإبادة التي يتعرض لها بمختلف الأسلحة الفتاكة والتي وصل ضحاياها إلى أكثر من مائة ألف شهيد ومئات الآلاف من المصابين وملايين ما بين لاجئ ومشرد ونازح".ودعا وزير خارجية البحرين في خطابه، إلى العمل الجاد على جعل منطقة الشرق الأوسط بما فيها منطقة الخليج العربي خالية من أسلحة الدمار الشامل وبخاصة السلاح النووي، وكفالة تطبيق معايير وضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية وخاصة السلامة النووية، وقال إنه "ومن هذه الرؤية نؤيد جهود مجموعة 5 1 مع الجمهورية الاسلامية الإيرانية للتوصل إلى حل سريع لملف البرنامج النووي الإيراني، وفقا لاحكام معاهدة عدم الانتشار النووي وبما يضمن الاستفادة من ثمرات التقدم في التكنولوجيا النووية للأغراض السلمية الذي هو حق طبيعي للدول كافة. ونعيد هنا التأكيد على ضرورة عقد المؤتمر الدولي حول جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الذي كان من المفترض عقده خلال عام 2012 وذلك وفقا لقرار مؤتمر المراجعة الدولية لمعاهدة عدم الانتشار النووي الصادر في أيار/مايو 2010".كما دعا الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، إيران إلى عدم التدخل في شؤون دول المنطقة، وإنهاء احتلالها للجزر الثلاث التابعة للإمارات العربية المتحدة والتجاوب مع المساعي المتكررة لدولة الإمارات لتسوية عادلة لهذه القضية، وقال إنه يتطلع إلى لغة جديدة واضحة وتصريحات إيجابية من إيران تؤدي إلى إزالة التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة.