الصراع السوري يتصدرالمحادثات بين الأمين العام والأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي
وأكد السيد بان كي مون ووزراء خارجية الصين وفرنسا وروسيا و المملكة المتحدة والولايات المتحدة خلال الاجتماع، الذي عقد على هامش المناقشة الرفيعة المستوى للجمعية العامة على أهمية تكثيف الجهود لحل الأزمة الإنسانية داخل سوريا وفي الدول المجاورة لها.
كما تبادل الجانبان وجهات النظر حول التوقيت والجوانب الأخرى المتعلقة بمؤتمر السلام الذي سيعقد في جنيف والرامي إلى إيجاد حل للصراع الذي أودى بحياة أكثر من 100 ألف شخص منذ أن اندلع في آذار/ مارس 2011. بالإضافة إلى فرار أكثر من مليوني شخص من البلاد، وتشريد نحو أربعة ملايين داخليا.
ووفقا للمتحدث باسم السيد بان كي مون، تناولت الجلسة أيضا ترتيبات الآلية التي ستنشأ قريبا بين الأمم المتحدة ومنظمة حظرالأسلحة الكيميائية لفحص وحماية ترسانة الأسلحة الكيميائية في سوريا.
وكان الفريق، الذي يضم خبراء من منظمة الصحة العالمية ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، قد زار البلاد في الشهر الماضي، ووجد "أدلة واضحة ومقنعة" حول استخدام غاز السارين في الهجوم الذي وقع في 21 آب/أغسطس في منطقة الغوطة في ضواحي دمشق وأسفر عن مقتل المئات من الأشخاص.
وسيقوم الفريق باستكمال تحقيقاته في مزاعم ذات مصداقية، بما في ذلك الحادث الذي وقع في 19 آذار/مارس في خان العسل، فضلا عن حادثتين سبق تحديدهما من قبل الفريق. كما سيجري المحققون أيضا محادثات مع الحكومة حول معلومات قد تكون في حوزتها بشأن ادعاءاتها عن استخدام الأسلحة الكيميائية في حوادث 22 و 24 و 25 آب/اغسطس.