الفلبين: منسقة الشؤون الإنسانية تدعو إلى وضع حد فوري للعنف
في أعقاب اندلاع العنف مؤخرا في مدينة زامبوانجا، أعربت منسقة الشؤون الإنسانية في الفلبين، السيدة لويزا كارفالهو عن قلقها إزاء معاناة المواطنين المتضررين من النزاع.
ودعت اليوم منسقة الشؤون الإنسانية في البلاد إلى وضع حد فوري للعنف، وقالت "أشعر بأسف عميق للخسائر في أرواح المدنيين الأبرياء"، وأضافت "إنني أدعو لتوفير ممر آمن للمدنيين العالقين في تبادل اطلاق النار".
ورحب الفريق القطري الإنساني بالبيان الصادر عن حكومة الفلبين بضمان حماية السكان المدنيين.
وكانت الاشتباكات المسلحة التي اندلعت يوم الاثنين بين القوات الحكومية وجهات خارجية قد تسببت في لجوء أكثر من ستة عشر ألف شخص، إلى عشرين مركزا من مراكز الإجلاء في مدينة زامبوانجا، في حين تضرر ما يقرب من 136 ألف شخص من العنف. ولا يزال عدد المحاصرين في القرى الساحلية المتضررة، والعاجزين عن الوصول إلى مراكز الإجلاء في المدينة غير معروف.
وقتل خمسة أشخاص في الاشتباكات حتى الآن، بينهم أربعة مدنيين، وجرح 37 شخصا. وتم إعلان حظر التجول وإغلاق جميع المدارس وجميع المحال التجارية تقريبا، مع بقاء المكاتب الحكومية الأساسية مفتوحة.
وقد وفرت الحكومة والشركاء في المجال الإنساني حزم المواد الغذائية والخيام والمواد غير الغذائية ووحدة التخزين النقالة. كما قامت الحكومة بإنشاء مستشفى للطوارئ لخدمة النازحين.
وأكد الفريق القطري للعمل الإنساني استعداده لدعم حكومة الفلبين في جهودها لتوفير المساعدة الإنسانية والتخفيف من حدة الاحتياجات الإنسانية للسكان المدنيين المتضررين من الاشتباكات المسلحة في مدينة زامبوانجا.
وقالت السيدة كارفالهو "أدعو جميع الأطراف المعنية إلى احترام وحماية حقوق السكان المدنيين، وتوجيه اهتمام خاص للنساء والأطفال وتجنب المعاناة الإنسانية غير الضرورية عن طريق التوصل إلى اتفاق لانهاء الازمة".