منظور عالمي قصص إنسانية

الجمعية العامة: الإصلاحات يجب أن تعزز دور الجمعية العامة القيادي

media:entermedia_image:eea3a96d-6f99-4b36-a429-f96fbc229ffa

الجمعية العامة: الإصلاحات يجب أن تعزز دور الجمعية العامة القيادي

قال فوك يريميتش في اجتماع للموافقة على تقرير الفريق العامل المخصص لإحياء أعمال الجمعية العامة، "ينبغي أن نهدف إلى زيادة تمكين الجمعية العامة، من خلال ضمان الاستفادة بشكل أفضل من صلاحياتها الواسعة، على النحو المنصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة".

وقررت الجمعية العامة أن تنشئ، في دورتها 68 المقبلة فريقا عاملا لمواصلة عمل الفريق الحالي.وتهدف عملية التنشيط تعزيز دور وسلطة وفعالية وكفاءة الجمعية، التي تمثل جميع الدول الأعضاء البالغ عددهم 193، وهي هيئة التداول الرئيسية للأمم المتحدة وأحد الأجهزة الرئيسية الستة. ويستمد عمل الأمم المتحدة على مدار العام إلى حد كبير من الولايات التي تمنحها الجمعية العامة.وأضاف السيد يريميتش "إن إحياء أعمال الجمعية هو المفتاح لتمكين هذه الهيئة من وضع جدول الأعمال للعالم في خضم تحول استراتيجي وبيئي عميق، حيث إن التحديات المعقدة التي نواجهها الآن لا يمكن أن تحل بمعزل عن بعضها البعض".وذكر الوفود بتكليف قادة العالم منذ حوالي عام تقريبا، في مؤتمر الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (ريو 20) الجمعية بمسؤولية وضع مفاهيم التحول الشامل نحو الاستدامة.وأوضح يريميتش "سواء نجحت أو فشلت سوف تمثل، من وجهة نظري، اختبارا إستراتيجيا لما إذا كان يمكن أن يكتمل إحياء أعمال الجمعية العامة مع الجرأة والتبصر اللازمين لتولي الجمعية مكانها الصحيح في قيادة شؤون العالم".ومن بين قراراتها، وافقت الجمعية العامة على قرار شفوي يؤكد دورها المركزي في مسألة التمثيل العادل وزيادة عضوية مجلس الأمن، كما وافقت على عقد اجتماع للفريق العامل المفتوح العضوية بشأن هذه المسألة والمسائل الأخرى المتصلة بمجلس الأمن خلال الدورة المقبلة التي ستبدأ الشهر المقبل.وتم تقسيم المناقشات التي دارت في الفريق العامل المخصص إلى أربع مجموعات. وتركز المجموعة الأولى على دور الجمعية ومسؤولياتها، وكذلك علاقتها بالأجهزة الرئيسية الأخرى في الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية.وتتعلق الثانية بالمسائل التقنية، مثل أساليب العمل، وتنفيذ القرارات، وتيسير جدول الأعمال. وتدورالمجموعة الثالثة حول النظر في دور الجمعية في اختيار الأمين العام، فضلا عن الرؤساء التنفيذيين الآخرين داخل منظومة الأمم المتحدة.وتشمل المجموعة الرابعة فحص وظائف مكتب رئيس الجمعية العامة، وعلاقتها مع الأمانة العامة، والطرق التي يمكن بها تعزيز الذاكرة المؤسسية للمكتب.