منظور عالمي قصص إنسانية

الكونغو الديمقراطية: وكالة الأمم المتحدة تساعد النازحين الجدد وسط تصاعد القتال في المقاطعات الشرقية

media:entermedia_image:f3c34482-9db7-4a39-852a-6fd1565ca7ed

الكونغو الديمقراطية: وكالة الأمم المتحدة تساعد النازحين الجدد وسط تصاعد القتال في المقاطعات الشرقية

قالت وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة اليوم إنها تجري عمليات إغاثة لمساعدة اللاجئين الذين فروا إلى بوروندي من مقاطعة كيفو الجنوبية في جمهورية الكونغو الديمقراطية بعد اشتباكات دامية على طول الحدود بين البلدين على مدى الأسبوعين الماضيين.

وفي مؤتمر صحفي في جنيف، قال مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إنه على مدى الإثنى عشر يوما الماضية فر نحو 1،500 شخص، 60 في المائة منهم من الأطفال من مناطق في سهل روزيزي في جنوب كيفو إلى بوروندي.وقال المتحدث باسم المفوضية ادريان ادواردز إنه يجري استضافة طالبي اللجوء مؤقتا في مركز عبور سيشيمير، في محافظة سيبيتوكي في غرب بوروندي.وأوضح السيد إدواردز "تم نقل العديد من الذين استضافتهم الأسر البوروندية من جماعة بوغندا إلى مركز العبور، حيث يتسنى تقديم المساعدة لهم بشكل أفضل"، مضيفا أنه حتى الآن قامت المفوضية بنقل 174 شخصا إلى مخيم كافومو في المنطقة الشرقية من كانكوزو، وهناك نحو 341 آخرين في طريقهم إلى هناك.وأعرب السيد إدواردز عن قلق المفوضية إزاء تأثير الهجمات على المدنيين، وخاصة الهجمات العشوائية في الجزء الشرقي من البلاد.وكانت الاشتباكات قد إندلعت في نهاية الأسبوع الماضي، بين الجيش الكونغولي ومجموعة المتمردين إم23 في المناطق المحيطة بمدينة غوما، عاصمة شمال كيفو، مما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من المدنيين.وقد قتل ثلاثة أشخاص على الأقل وأصيب خمسة آخرون صباح السبت عندما سقطت قذيفة في ندوشو، وهي ضاحية من ضواحي غوما. وفي اليوم نفسه، سقطت قذيفة أخرى بالقرب من مخيم موغونغا 3، والذي يعد موطنا لأكثر من 10،000 من المشردين داخليا. كما سقط العديد من القذائف في المناطق السكنية من غوما في الأيام السابقة، مما أسفر عن مقتل أربعة اشخاص على الأقل وإصابة 15 جميعهم من المدنيين.وذكرت المفوضية جميع الأطراف في الصراع أن الهجمات العشوائية أو المتعمدة ضد المدنيين هي جرائم حرب، ودعت جميع الأطراف إلى الحد من إستهداف المدنيين.