منظور عالمي قصص إنسانية

بان يتعهد بدعم الأمم المتحدة لجهود الرئيس المنتخب في مالي لدفع عملية السلام والاستقرار

media:entermedia_image:553ae07d-4c4f-44b4-8dff-f31a8c5dbaea

بان يتعهد بدعم الأمم المتحدة لجهود الرئيس المنتخب في مالي لدفع عملية السلام والاستقرار

أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في أول حديث له مع رئيس مالي جديد، إبراهيم أبو بكر كيتا، على استمرار دعم المنظمة للعملية السياسية في البلاد.

وأشاد السيد بان في اتصال هاتفي أمس، بالطريقة السلمية التي أجريت بها الانتخابات وقدم الدعم لتنفيذ اتفاق 19 حزيران/يونيو الأولي بين الحكومة والجماعات المسلحة في الشمال.وقال المتحدث باسمه "تعهد الأمين العام بدعم الأمم المتحدة لحكومة مالي في جهودها لمعالجة الأسباب الجذرية للأزمة، بما في ذلك من خلال الحوار والمصالحة".وينظر إلى الانتخابات على أنها خطوة رئيسية على طريق الانتعاش لمالي التي شهدت منذ أوائل عام 2012، انقلابا عسكريا، وتجدد القتال بين قوات الحكومة ومتمردي الطوارق، واستيلاء الإسلاميين المتطرفين على الإقليم الشمالي.كما هنأ اليوم أيضا مبعوث السيد بان كي مون الخاص لمنطقة الساحل، رومانو برودي، الرئيس المنتخب كيتا، وأشاد السيد برودي، في بيان له، بالمرشح الذي جاء في المرتبة الثانية في الانتخابات الرئاسية، سومايلا سيسي، للدور الهام الذي لعبه في عملية الانتخابات. وقال السيد برودي في بيان له "يجب أن ينتقل التركيز الجماعي الآن إلى تضمين المؤسسات الديمقراطية، وتعزيز المصالحة الوطنية وقيادة التنمية من خلال النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل". وأكد المبعوث الخاص برودي على الطبيعة الإقليمية للتحديات والفرص، محذرا من أن منطقة الساحل الهشة بأكملها بحاجة إلى الدعم لبناء السلام المستدام.وتمتد منطقة الساحل من موريتانيا إلى إريتريا، بما في ذلك بوركينا فاسو، وتشاد، ومالي، والنيجر، ونيجيريا، والسنغالن والسودان.وقال السيد برودي إن "نجاح أو فشل مالي سوف يؤثر على منطقة الساحل بأكملها"، وإنه ينبغي على المجتمع الدولي أن يساهم بسخاء في منطقة الساحل بشكل مماثل لاستجابته في مالي". وأكد أن منظومة الأمم المتحدة تعمل على تنفيذ استراتيجية الأمم المتحدة المتكاملة لمنطقة الساحل، التي تم تقديمها إلى مجلس الأمن الدولي في حزيران/يونيو الماضي.