ميانمار: الأمم المتحدة ترحب بتسريح عشرات الأطفال من الجيش

رحبت منظمة الأمم المتحدة للطفولة، اليونيسف، اليوم بالافراج عن 68 طفلا وشابا من قوات ميانمار المسلحة، المعروفة باسم تاتماداو، والذي تم تنفيذه بموجب اتفاق بين الحكومة والمنظمة الدولية.

وقال المنسق المقيم للأمم المتحدة لميانمار، أشوك نيجام "لقد قلت دائما إن الجيش ليس مكانا للطفل ليكبر. نحن سعداء جدا للأطفال والشباب الذين تم تسريحهم اليوم، نهنئهم ونتمنى لهم ولأسرهم قضاء وقت طيب".

وكان قد تم الإفراج عن 42 طفلا في شهر أيلول/سبتمبر 2012،وعن 24 طفلا في شهر شباط/فبراير، و42 من الشباب والأطفال في تموز/ يوليو.

وأضاف السيد نيجام أن هذه "خطوة إيجابية نحو التزام حكومة ميانمار في إطار خطة العمل لمنع ووضع حد لتجنيد الأطفال أو استخدامهم من قبل تاتماداو".

ومن جانبها أشارت نائب ممثل اليونيسف في يانجون، ميانمار، شاليني باهجونا، أن التسريح الأخير هو الأكبر منذ وقعت ميانمار خطة العمل مع فريق عمل الأمم المتحدة في حزيران/يونيو من العام الماضي.

وتسعى الخطة إلى ضمان الرصد والإبلاغ عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الطفل وفقا لقرار مجلس الأمن 1612.

وقد طالب القرار الذي اعتمد عام 2005 الأمين العام بان كي مون بإنشاء آلية للرصد والإبلاغ لتوفير معلومات موثوق بها، وفي الوقت المناسب عن الانتهاكات الخطيرة لستة من حقوق الأطفال والتي تتضمن تجنيد واستخدام الأطفال من قبل القوات المسلحة والجماعات المسلحة.

وقالت السيدة باهجونا "لقد حان الوقت لتسريح جميع الأطفال من قوات ميانمار المسلحة. إننا نرحب بالإفراج عن الأطفال اليوم فيما نواصل تشجيع حكومة ميانمار وتاتماداو على تحديد هوية الأطفال وتسجيلهم بحيث يتم تسريحهم بأقصى سرعة".

كم حثت الحكومة أيضا على التصديق على البروتوكول الاختياري لاتفاقية حقوق الطفل بشأن اشتراك الأطفال في النزاعات المسلحة، لدعم اجراءاتها الإيجابية.