منظور عالمي قصص إنسانية

مفوضية اللاجئين تشير إلى تصاعد عمليات العنف الجنسي في إقليم كيفو الشمالي بجمهورية الكونغو الديمقراطية

media:entermedia_image:a6dd5ebd-9c3d-41e9-b321-bbd602db4dea

مفوضية اللاجئين تشير إلى تصاعد عمليات العنف الجنسي في إقليم كيفو الشمالي بجمهورية الكونغو الديمقراطية

وفقا لمفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين، أدى تكرر الصراع في اقليم كيفو الشمالي في جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى اقتلاع المزيد من المدنيين وتعريض عدد متزايد من النساء والفتيات والرجال للاغتصاب.

ومنذ كانون أول/يناير من هذا العام، سجلت فرق المفوضية في المنطقة 705 حالات عنف الجنسي، بما في ذلك 619 حالة اغتصاب.

وتقول المفوضية إن من بين الضحايا 288 قاصرا و 43 من رجلا، مضيفة أنه حسب التقارير ارتكبت معظم أعمال العنف الجنسي من قبل رجال مسلحين.

وأعربت فاتوماتا لوجون كابا المتحدثة باسم المفوضية في جنيف عن قلق المفوضية إزاء تصاعد أعمال العنف وأضافت "نحن قلقون من أن القتال بين تحالف القوى الديمقراطية لتحرير الكونغو وهي جماعة متمردة والجيش، فضلا عن أن تجدد القتال بين الجيش ومتمردي إم 23 بالقرب من عاصمة الإقليم، غوما، على مدى الأسبوعين الماضيين سيزيد من تعرض النساء في المنطقة للخطر، بما في ذلك اللاتي يعشن في مخيمات".

وأوضحت أن من بين 705 حالات من العنف الجنسي التي تم الإبلاغ عنها منذ بداية العام، ارتكبت 434 حالة من قبل العناصر المسلحة.

وأضافت أن هناك كثيرا من حالات العنف الجنسي في المنطقة غير مبلغ عنها، ولكن تعمل المفوضية عن كثب مع المنظمات الإنسانية الأخرى والسلطات لتعزيز رصد العنف الجنسي بما في ذلك تدريب ضباط الشرطة على كيفية الرد وإدارة حالات الاغتصاب.

ومنذ آذار/مارس، تزايدت حدة التوتر في المنطقة، مما حدا بمجلس الأمن أن يأذن بنشر لواء تدخل ضمن بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونسوكو) لتنفيذ العمليات الهجومية، مع الجيش الوطني الكونغولي أو منفردا، ضد الجماعات المسلحة التي تهدد عملية السلام في شرق جمهورية الكونغو لتحقيق الاستقرار وحماية المدنيين.