اليونيسف تتمكن من توصيل الإمدادات المنقذة للحياة للأطفال والعائلات في حلب

تمكنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف، وشركاؤها من توصيل الإمدادات المنقذة للحياة إلى مدينة حلب المحاصرة في شمال غرب سوريا.

ووفقا لبيان صدر عن اليونيسف، فقد شارك في القافلة التي شملت 15 شاحنة توجهت من دمشق إلى حلب، كل من منظمةُ الهلال الأحمر العربي السوري ووكالات أممية أخرى.

وقالت يوكا براندت، نائب المدير التنفيذي لليونيسف، والتي زارت دمشق الأسبوع الماضي، "إن الأوضاع الإنسانية في حلب بائسة للغاية. وهدف المنظمة هو الوصول إلى الأطفال الذين هم بحاجة إلى مساعدتنا أينما وجدوا".

وتضمنت الإمدادات التي قدمتها اليونيسف عدة أطقم لعلاج الإسهال وأخرى طبية ومستلزمات النظافة الأسرية بالإضافة إلى أفران الطبخ والبسكويت عالي الطاقة والمستلزمات المدرسية.

ووفقا لليونيسف، يتركز في حلب أكبر عدد من الأشخاص المتضررين نتيجة الأزمة السورية، والذين يقدرون بنحو مليوني شخص على الأقل، نصفهم من الأطفال.

وأوضح البيان أنه مع دخول النزاع السوري عامه الثالث، أصبحت الظروف المعيشية صعبة للغاية، وخصوصاً في المناطق الأكثر تضرراً، حيث تضاعفت الأسعار ثلاث أو أربع مرات، مما أثر على توفر اللوازم الأساسية، وعلى القوة الشرائية للأسر التي تكافح من أجل تزويد أطفالها باللوازم الأساسية بما في ذلك الخبز والخضروات والفواكه والحليب واللبن والبيض.

ومنذ بداية العام، شاركت اليونيسف في عشرين قافلة من قوافل الأمم المتحدة، توجهت خمس عشرة منها إلى المناطق التي تسيطر عليها مجموعات المعارضة.