منظور عالمي قصص إنسانية

توفير المساعدة المالية للأسر النازحة في حمص والقامشلي

نقطة توزيع الإغاثة في طرطوس، في غرب سوريا. المصدر: برنامج الأغذية العالمي: / مها الخطيب
نقطة توزيع الإغاثة في طرطوس، في غرب سوريا. المصدر: برنامج الأغذية العالمي: / مها الخطيب

توفير المساعدة المالية للأسر النازحة في حمص والقامشلي

ذكرت المفوضية السامية لحقوق الإنسان أنها قامت بتوزيع مساعدات مالية بقيمة 60 ألف دولار أمريكي على 2،071 من النازحين السوريين في حمص. وقد تم توزيع 394 شيكا بمبلغ متوسط قدره 150 دولار أمريكي على أسر النازحين الأكثر ضعفا الذين يعيشون في ملاجئ جماعية.

وكان التوزيع قد توقف نتيجة لتدهور الوضع الأمني، ويتوقع أن يستأنف حالما تسمح الظروف الأمنية لكل من المفوضية والمستفيدين بالوصول إلى موقع التوزيع.

وتسعى المفوضية إلى دعم 15 ألف من الأسر الضعيفة في حمص هذا العام.

وقد بدأ أيضا توزيع المساعدات النقدية في الخامس والعشرين من حزيران/يونيو، في مدينة القامشلي بمحافظة الحسكة شمال شرق البلاد. حيث تسلم 9،630 شخصا المساعدات حتى 29 حزيران/يونيو. وتهدف المفوضية إلى مساعدة ما يصل إلى 20،000 أسرة في محافظة الحسكة هذا العام.

وأشار بيان مفوضية اللاجئين إلى أن الغرض من المساعدات النقدية هو استكمال الأنشطة الأخرى التي تنفذها المفوضية في إطار خطة الاستجابة الإنسانية لسوريا، بهدف مساعدة الأسر النازحة على تلبية الاحتياجات المحلية الفورية التي لا تشملها أشكال المساعدة الأخرى.

وفي أعقاب بعثة تقييم في الثاني والعشرين من حزيران/يونيو، وزعت المفوضية مواد الإغاثة على نحو 175 من الأسر الضعيفة في أرواد، وهي جزيرة صغيرة تواجه طرطوس. بما في ذلك 56 عائلة نازحة كانت قد فرت من أعمال العنف في حمص وحلب ولجأت إلى الجزيرة.

وبالتعاون مع الهلال الأحمر العربي السوري، ورئيس بلدية أرواد، وزعت المفوضية البطانيات وأواني المطبخ ومستلزمات النظافة وفرش النوم والأغطية البلاستيكية والجراكن، وحفاضات الأطفال والمناديل الصحية على الأسر الأكثر ضعفا في المجتمع المحلي والمشردين.

وسلمت المفوضية الأدوية المنقذة للحياة إلى مستشفى يصعب الوصول إليه شرقي حلب للمرة الأولى منذ بدأت المفوضية استجابتها لحالات الطوارئ الصحية في سوريا في أيار/مايو 2012. وبعد مناقشات مطولة مع الأطراف المعنية، أرسلت المفوضية شاحنتين محملتين بالأدوية المنقذة للحياة والمستلزمات الطبية للأمراض المزمنة إلى شرق انصاري، وهي منطقة مكتظة بالسكان في شرق حلب فقدت الحكومة السيطرة عليها منذ الأيام الأولى للأزمة.

وفي السابع والعشرين من حزيران/يونيو، عبرت شاحنتان بنجاح خطوط الصراع ووصلتا إلى مستشفى زرزور لتسليم هذه الأدوية التي ستغطي احتياجات 6،150 مريضا.

وقد رافق الهلال الأحمر العربي السوري الشحنة من دمشق إلى وجهتها النهائية.