منظور عالمي قصص إنسانية

اليونيسف تقول إن الأطفال يتحملون العبء الأكبر من تفاقم الوضع في جمهورية أفريقيا الوسطى

media:entermedia_image:0f19e428-bccd-4a1d-a23c-323e22d9e5bf

اليونيسف تقول إن الأطفال يتحملون العبء الأكبر من تفاقم الوضع في جمهورية أفريقيا الوسطى

تشير تقديرات صندوق الأمم المتحدة للطفولة، اليونيسف، إلى تفاقم الوضع الإنساني للأطفال في جمهورية أفريقيا الوسطى منذ استيلاء الجيش على السلطة في البلاد.

وتظهر التقديرات أن الأطفال في وسط وغرب البلاد تأثروا بشكل سلبي.

وقد تقلص توفير الرعاية الصحية اللازمة، بسبب نقص الأدوية الصحية وتوفرها في نصف المرافق الصحية والمستشفيات في المنطقة فقط.

وذكر مكتب اليونيسف أن ثلاثة من بين عشرة أطفال يذهبون إلى المدرسة. كما اضطرت ثمانية من أصل عشر أسر إلى تغيير كبير في وجباتها الغذائية بسبب عدم توفر العديد من المواد الغذائية الأساسية.

وقال المتحدث باسم اليونيسف ماركيسي ميركادو إن هناك حاجة ملحة لإيصال الإمدادات الطبية إلى أماكن في أشد الحاجة إليها.

وأضاف، "حتى قبل استيلاء الجيش على السلطة في البلاد، كانت جمهورية أفريقيا الوسطى بالفعل واحدة من أصعب الأماكن بالنسبة لبقاء الطفل على قيد الحياة، وتحتل مرتبة متدنية في مؤشرات التنمية".

وتظهر التقييمات أن "الاحتياجات قد توسعت وتعمقت وأن الأطفال يتحملون العبء الأكبر من حلقة مفرغة من الفقر، وسوء الإدارة، والصراع وعدم الاستقرار السياسي".

وأفاد أن هناك زيادة كبيرة في عدد الحالات الموثقة من العنف القائم على نوع الجنس، والأطفال غير المصحوبين، والتجنيد في الجماعات المسلحة.

وتقول اليونيسيف أن ما لا يقل عن 206 ألف شخصا نزحوا داخليا، فيما التجأ أكثر من 50 ألف إلى البلدان المجاورة، معظمهم في جمهورية الكونغو الديمقراطية.