منظور عالمي قصص إنسانية

المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية تبرز أولوية احتياجات الأغذية والتغذية في باكستان

media:entermedia_image:5100f2f2-f6fc-42e7-a369-42b636515745

المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية تبرز أولوية احتياجات الأغذية والتغذية في باكستان

في ختام زيارة استمرت يومين لباكستان، حثت المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة العالمي للأغذية ارثرين كازين على بذل الجهود لتلبية احتياجات الغذاء والتغذية للأشخاص المتضررين من النزوح والكوارث الطبيعية والفقر.

وقالت السيدة كزن، "إن باكستان بلد ذو إمكانات غنية، إلا أن جهود الفئات الأكثر ضعفا لتلبية الاحتياجات اليومية من الغذاء، والأثر الطويل الأجل لسوء التغذية تعرقل جهود التنمية". وأضافت "الأمن الغذائي والتغذية الجيدة هي أساس التقدم. وخلال زيارتي أكدت على التزام البرنامج بالعمل مع حكومة باكستان لتحقيق أهداف القضاء على سوء التغذية المزمن وانعدام الأمن الغذائي".

ويشار إلى أن حكومة باكستان هي الآن ثاني أكبر جهة مانحة لعمليات برنامج الأغذية العالمي في البلاد. ويأتي ذلك بعد تبرع الحكومة بخمسة وسبعين ألف طن متري من القمح في وقت سابق من هذا العام، فيما تم التفاهم على أنه قد يكون هناك مزيد من المساهمات في المستقبل.

وخلال زيارتها، التقت المديرة التنفيذية للبرنامج مع مسئولين في وزارة الأمن الغذائي، ووزارة الشؤون الخارجية، وشعبة الشؤون الاقتصادية، بالإضافة إلى الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث.

وقامت السيدة كازين يوم الأحد بزيارة مشاريع برنامج الأغذية العالمي في مينجورا وكلام، وكلاهما يساعد على ضمان التغذية السليمة وإتباع نظام غذائي صحي بين المتضررين من النزوح والكوارث الطبيعية. كما التقت أيضا مع رئيس وزراء إقليم خيبر بختونكوا في بيشاور.

ويقدم برنامج الأغذية العالمي حاليا معونات غذائية طارئة لحوالي مليون شخص نزحوا مؤقتا بسبب الاضطرابات في المناطق القبلية الخاضعة للإدارة الاتحادية وخيبر بختونكوا.

وتشمل عمليات البرنامج الأخرى برنامجا وطنيا للتغذية يستهدف حوالي مليون من الأمهات والأطفال الصغار لتوفير الأطعمة المغذية المتخصصة المصنعة محليا، ومشاريع الغذاء القائمة على أساس نقدي والتي تهدف إلى تحسين قدرة المجتمعات المحلية في مواجهة الكوارث الطبيعية، ويستفيد منها نحو ثمانمائة ألف شخص بالإضافة إلى التغذية المدرسية لحوالي مائتي ألف طفل.

وفيما تسلط السيدة كازين الضوء على أهمية معالجة نقص التغذية، أشارت إلى أن البرنامج على استعداد لدعم الحكومة في تشكيل السياسة الوطنية التي تتطلب تحصين دقيق القمح الذي يباع تجاريا بالمغذيات الدقيقة الرئيسية.