اليوناميد تستضيف الإجتماع التنسيقي للمبعوثين الخاصين وتصل المجتمع المحلي في شنقل طوباية
عقب إجتماع المبعوثين الخاصين للسودان ودارفور، الذي عقد برئاسة البعثة المشتركة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور، يوناميد، أشار الدكتور محمد بن شمباس، الممثل الخاص المشترك وكبير الوسطاء المشترك ليوناميد، إلى أن المشاركين في الإجتماع قد أعربوا بالإجماع على مواصلة دعم وثيقة الدوحة للسلام فى دارفور وتنفيذها بشكل تام.
كما أشار الممثل الخاص أيضا فى مؤتمر صحفى عقب الإجتماع، الى أن المشاركين أعربوا فى الوقت نفسه عن قلقهم لتدهور الوضع الأمني في دارفور وتخفيض التمويل المتاح للوكالات والجهات الإنسانية الفاعلة في المنطقة.
وقد ركز الإجتماع التنسيقي للمبعوثين الخاصين الذي عقد في السابع عشر من يونيو في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، على التطورات الراهنة في جميع أنحاء الإقليم، بما في ذلك عملية السلام والوضع الأمني والانسانى.
وكجزء من زيارة المبعوثين ، زار عدد من أعضاء الوفد برفقة ممثلين من اليوناميد، محلية شنقل طوباية في شمال دارفور، حيث قاموا بجولة في مركز الرعاية الصحية الجديد في معسكر شداد للنازحين، الذي بني بتمويل من برنامج
اليوناميد للمشاريع ذات الأثر السريع، ويقدم الخدمات العلاجية لقرابة مائة مريض يوميا.
وفى شنقل طوباية أيضا، شهد الممثل الخاص المشترك شمباس والوفد الزائر، ورشة عمل حول الوساطة والمصالحة نظمها قسم الشؤون المدنية بالبعثة.
وتعد هذه الورشة واحدة من ورش عديدة، تهدف إلى معالجة النزاعات التي تحدث داخل القبائل وفي ما بينها، وتركز على توعية المشاركين بجوانب التعايش السلمي.
والتقى الممثل الخاص المشترك وأعضاء وفد المبعوثين الخاصين بممثلي المجتمع المحلي، بما في ذلك معتمد محلية دار السلام والزعماء التقليديون وممثلو مجموعات المرأة والشباب، للتباحث معهم حول الوضع على الأرض وإحتياجات مجتمعهم، وأبرزها الإحتياجات المتعلّقة بالمرافق التعليمية والصحية وتوفير شبكات المياه والصرف الصحي والتدريب المهني.
أطلع الدكتور شمباس ممثلي المجتمع على عدد من القضايا، من بينها جهود اليوناميد المتعلقة بتوفير الأمن ودعم عملية السلام، وأكد على ضرورة أن يلعب الجميع دوره في تحقيق السلام الدائم لكافة سكان دارفور.
وأعلن الممثل الخاص المشترك خلال الإجتماع ،عن إطلاق إثنين من المشاريع ذات الأثر السريع المقرر تنفيذها في محليتي شنقل طوباية ودار السلام.