منظور عالمي قصص إنسانية

اليونيسف: استمرار الأزمة الإنسانية في اليمن على الرغم من الاستقرار السياسي

media:entermedia_image:9f682e0a-aa54-4632-a004-61bbb5b831c9

اليونيسف: استمرار الأزمة الإنسانية في اليمن على الرغم من الاستقرار السياسي

لا يزال الوضع الإنساني في اليمن غير مستقر على الرغم من التقدم الملحوظ لتحقيق الاستقرار السياسي، وفقا لصندوق الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف.

وتقول الوكالة إن اليمن لا يزال يعاني إلى حد كبير من انعدام الأمن الغذائي مما يؤدي إلى سوء التغذية المزمن والتقزم.

وأفادت اليونيسف أن أكثر من 255 ألف طفل يعانون بشكل حاد من سوء التغذية، بينما يتعذر على نصف السكان الحصول على مياه نظيفة.

وأوضح ممثل اليونيسف في اليمن جوليان هارنياس، أن الأزمة السياسية الأخيرة والصراع الداخلي عملا على زيادة أعداد اليمنيين الذين يعيشون في فقر، وألحقا بالمدارس والبنية التحتية الحيوية الأخرى أضرارا جسيمة.

وأشار إلى أن انعدام الأمن وكثرة استهداف واختطاف العاملين في المجال الإنساني يشكل تهديدا رئيسيا على إيصال المساعدات إلى السكان المتضررين لا سيما في شمال وجنوب البلاد.

وذكر أنه "في منطقة صعدة دمرت أو تضررت المدارس بشكل خطير ولم يتم بعد إعادة بنائها. كما تتضاءل فرص الحصول على الغذاء بسبب الصراع أو سوء الحالة المالية، وهناك أيضا سوء التغذية المزمن والتقزم، حيث يعاني حوالي 58 في المائة من البلاد من التقزم. ويعد هذا من بين أعلى معدلات التقزم في العالم".

وأشار السيد هارنياس إلى أنه تبين لليونيسف أن حوالي 25 طفلا يواجهون الحكم بالإعدام في اليمن عن جرائم جنائية مختلفة.

ويقول إن اليونسيف تعمل مع مختلف الشركاء للضغط على الحكومة لمراجعة عقوبة الإعدام حين يتعلق الأمر بالجرائم التي يرتكبها الأطفال.