منظور عالمي قصص إنسانية

الجمعية العامة للأمم المتحدة تتناول استكشاف آثار تحمض المحيطات

Photo: UNDP/A. Chetvergov
UNDP/A. Chetvergov
Photo: UNDP/A. Chetvergov

الجمعية العامة للأمم المتحدة تتناول استكشاف آثار تحمض المحيطات

تبدأ الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم النظر في زيادة الحموضة التدريجية للمحيطات في العالم والتي يتوقع أن تترك آثارا سلبية على البيئة البحرية والبشرية.

وسوف يوفر الملتقى التشاوري غير الرسمي بشأن المحيطات، الذي يفتتح اليوم ويستمر حتى 20 حزيران/يونيو، الفرصة لمناقشة التحديات التي تشكلها نسبة ارتفاع حموضة المحيطات بسبب زيادة انبعاثات الكربون الناجمة عن الأنشطة البشرية.

وقد أدى امتصاص الكربون البشري إلى ازدياد حموضة المحيطات بنسبة تفوق 30 في المائة منذ بداية الثورة الصناعية قبل 250 سنة، وفقا لبيانات وردت في تقرير صادر عن الأمين العام بان كي مون إلى الجمعية العامة.

ومن المتوقع أن تزيد حموضة المحيطات بحلول عام 2050 بنسبة 150 في المائة، وهو معدل يفوق بمئات المرات أي تغير بنسبة الحموضة على مدى العشرين مليون سنة الماضية.

وفي رسالته بمناسبة اليوم العالمي للمحيطات مؤخرا، قال السيد بان كي مون "إذا أردنا أن نستفيد استفادة كاملة من المحيطات، علينا أن نعكس تدهور البيئة البحرية بسبب التلوث والاستغلال المفرط والتحمض".

وأضاف “دعونا نعمل معا على إحداث موجات جديدة من العمل من أجل استدامة المحيطات لفائدة الناس والكوكب.

وسوف يشترك كل من السفير ميلان جايا ميترباهان من موريشيوس، والسفير دون ماكاي من نيوزيلندا في رئاسة العملية الاستشارية، مفتوحة باب العضوية، للجمعية العامة بشأن المحيطات وقانون البحار، والتي أنشئت في عام 1999، وتهدف إلى تحديد المجالات التي ينبغي فيها تعزيز التنسيق والتعاون الدولي بشأن المسائل المتعلقة بالمحيطات.

وسوف يركز الملتقى على مدى أربعة أيام، مناقشاته على الجوانب العلمية والتقنية لتحمض المحيطات، ويستمع المشاركون خلاله إلى دراسات من أكثر من اثني عشر من العلماء والباحثين حول عملية تحمض المحيطات، وآثاره والأنشطة للتصدي لهذه الآثار، والكيفية التي يمكن أن تعالج من خلالها هذه المسألة على نحو أكثر فعالية.