مجلس الأمن يعقد محادثات طارئة بشأن قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مرتفعات الجولان
وذكرت التقارير أن حالة الجنديين المصابين مستقرة بعد إصابتهما بجروح طفيفة يوم الخميس. وقد تعرضت البعثة، المسؤولة عن مراقبة اتفاق فك الارتباط عام 1974 بين سوريا وإسرائيل، لتهديدات وهجمات في الأشهر الأخيرة وسط استمرار القتال بين القوات السورية والجماعات المناهضة للحكومة.
وقال سفير المملكة المتحدة مارك لايل غرانت، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للمجلس لشهر حزيران/يونيو، في بيان قرأه على الصحافة، "دعا أعضاء مجلس الأمن جميع الأطراف إلى التعاون التام مع القوة بحسن نية لتمكينها من العمل بحرية وضمان الأمن الكامل لأفرادها".
"وأعرب أعضاء مجلس الأمن عن قلقهم العميق إزاء خطر تأثير الأنشطة العسكرية في المنطقة الفاصلة على وقف إطلاق النار السائد منذ فترة طويلة بين البلدين، والسكان المحليين".
وأشار المجلس المكون من خمسة عشر عضوا أيضا بقلق بالغ إلى الحوادث التي تهدد سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة في الأشهر الأخيرة، وأكد أنها ستواصل مراقبة الوضع عن كثب.
وكانت النمسا التي تسهم بنحو ثلث القوات في البعثة، قد أبلغت الأمين العام أمس عن رغبتها في سحب قواتها بسبب تقييد حرية التنقل وتزايد الخطر على حياة جنودها.
وأعرب الأمين العام بان كي مون عن أسفه بشأن القرار الذي اتخذته النمسا فيما أعرب عن امتنانه لتلك البلدان التي تواصل توفير قوات ومراقبين عسكريين للبعثة.