منظور عالمي قصص إنسانية

بعثة الأمم المتحدة تدين بشدة الهجمات القاتلة في شرق أفغانستان

media:entermedia_image:ed69f10b-285a-4823-b03a-2de02725ba0b

بعثة الأمم المتحدة تدين بشدة الهجمات القاتلة في شرق أفغانستان

أدانت بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان (يوناما) بشدة الهجمات التي وقعت في شرق البلاد اليوم، مما أسفر عن مقتل تسعة عشر شخصا على الأقل، بينهم نحو عشرة أطفال، وذلك في تفجيرين منفصلين في أفغانستان، مما يدل مرة أخرى على أن العناصر المناهضة للحكومة تستهدف مناطق يرتادها المدنيون.

وقال الممثل الخاص للأمين العام ورئيس بعثة الأمم المتحدة، يان كوبيس "أسفرت هذه الهجمات عن سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين، مع تأثير ضئيل على أهدافها العسكرية المزعومة". وشدد على أن هذا العنف غير مقبول، خاصة عندما ينطوي على مدنيين وأطفال.

وفقا للتقارير الأولية، فقد فجر انتحاري يركب دراجة نارية ملغومة نفسه لدى مرور قافلة القوة الدولية للمساعدة على إرساء الأمن في أفغانستان، (ايساف)، أمام مدرسة للبنين في غارديز، عاصمة إقليم باكتيا، مما أسفر عن مقتل عشرة طلاب على الأقل وجنديين أمريكيين وشرطي من أفراد الشرطة الأفغانية.

وفي مدينة مهترلام عاصمة إقليم لغمان، تم تفجير عبوة ناسفة على جانب الطريق، ما أسفر عن مقتل سبعة أفراد من عائلة واحدة، بينهم أربع نساء وطفلان. وأفادت التقارير أن العائلة كانت في طريق عودتها إلى منزلها بعد جمع الحطب.

يشار إلى أنه في الأسبوعين الماضيين، قتل مئة وخمسة وعشرون مدنيا أفغانيا، وأصيب أكثر من مائتي شخص، في أعمال عنف مرتبطة بالنزاع. ويمثل ذلك زيادة بنسبة أربعة وعشرين في المائة من إجمالي الضحايا المدنيين مقارنة بنفس الفترة من عام 2012.

وتؤكد بعثة الأمم المتحدة مرة أخرى أن استخدام الهجمات الانتحارية والعبوات الناسفة ضد المدنيين يجب أن يتوقف. وتشير إلى أن الاستخدام العشوائي لمثل هذه الهجمات هو انتهاك للقانون الإنساني، وقد يرقى إلى جرائم حرب.

وقد أعربت بعثة الأمم المتحدة عن تعازيها لأسر كل الذين قتلوا في الهجمات متمنية الشفاء العاجل للمصابين.