منظور عالمي قصص إنسانية

الأونروا تدين استهداف مخيم سبينه للاجئين الفلسطينيين في سوريا

الأونروا تدين استهداف مخيم سبينه للاجئين الفلسطينيين في سوريا

بعض متلقي المساعدات
أدانت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينين، (الأونروا)، بأشد العبارات وأقساها الهجوم على مخيم سبينه للاجئين الفلسطينيين في سوريا.

وكانت الوكالة قد علمت بحدوث انفجار كبير في مخيم سبينة بمحافظة دمشق في السابع والعشرين من أيار 2013. وتفيد التقارير الأولية بأن الانفجار كان ناجما عن صاروخ أرض-أرض، أو عن غارة جوية. ولم تتمكن الأونروا من التحقق من ذلك بسبب عدم إمكانية الوصول للمخيم جراء النزاع المسلح الدائر حاليا في المنطقة.

وقد تسبب الهجوم في مقتل ما لا يقل عن خمسة لاجئين فلسطينيين، فيما أصيب ثمانية آخرون بجروح، وتعرضت العشرات من منازل اللاجئين للدمار بحسب التقارير.

وتقول الانروا في بيان لها إن النزاع المسلح في مخيمات اللاجئين والمناطق المحيطة بها، وفي المناطق المدنية الأخرى في سوريا، باستخدام الأسلحة الثقيلة قد ازداد في الأشهر القليلة الماضية، وعمل على إجبار عشرات الآلاف من عائلات اللاجئين الفلسطينيين على الفرار من منازلهم والعيش كنازحين في أماكن أكثر أمانا في سوريا.

وتقدر الأونروا اليوم أن حوالي 235,000 لاجئ فلسطيني قد نزحوا خلال النزاع السوري، بما فيهم لاجئون مخيم سبينة نفسه في أعقاب شهور عدة من القصف والاشتباكات المسلحة. وتضيف أن أولئك اللاجئين الذين لا يزالون في المخيم هم عادة الأشد فقرا والأكثر عرضة للمخاطر، ولا تتوفر لهم سبل الانتقال.

وجددت الأونروا دعوتها إلى القوات الحكومية وقوات المعارضة إلى التقييد بالتزاماتها بموجب أحكام القانون الدولي وبأن تنسحب، أو أن تكف عن الخوض في النزاع المسلح في المناطق المدنية، بما في ذلك في منطقة اليرموك ومحيطها، وفي سبينة والحسينية وخان الشيح والسيدة زينب والنيرب وعين التل ودرعا وباقي مخيمات اللاجئين الفلسطينيين. كما دعت الأونروا مجددا كافة الأطراف إلى البحث عن حل للنزاع السوري عبر الحوار والمفاوضات السياسية.