منظور عالمي قصص إنسانية

في موزمبيق، بان يدعو إلى دفع الجهود من أجل تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية

media:entermedia_image:4a1c96a6-e797-4074-aef2-28c4c1a3ae56

في موزمبيق، بان يدعو إلى دفع الجهود من أجل تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية

أكد اليوم الأمين العام بان كي مون على أهمية قيام البلدان بتكثيف الجهود الرامية إلى تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية قبل حلول الموعد النهائي في عام 2015، وشدد على استفادة البلدان النامية مثل موزمبيق من عملية الإسراع هذه.

وقال السيد بان كي مون في فعالية الطاولة المستديرة في مابوتو، بموزمبيق حول أهداف مكافحة الفقر وجدول أعمال التنمية لما بعد عام 2015 "لقد حشدت الأهداف الإنمائية للألفية الحكومات كما لم يحدث من قبل، وقد حفزت شراكات ديناميكية جديدة، والاهم من ذلك كله "أنها حققت نتائج". ويشار إلى أن قادة العالم قد حددوا في قمة للأمم المتحدة في عام 2000، ثمانية أهداف تشمل القضاء على الفقر المدقع، وتعزيز التعليم، والمساواة بين الجنسين وصحة الأطفال والأمهات، والاستقرار البيئي، والحد من فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، وإقامة شراكة عالمية من أجل التنمية، على أن يتم الوفاء بها قبل حلول الموعد النهائي في عام 2015.وأضاف الأمين العام "لقد تعهدت الأهداف الإنمائية للألفية - وعد عالمي - بمساعدة دول مثل موزمبيق في التخفيف بشكل كبير من الفقر والجوع ... والحد من الضعف ... وتمكين النساء والفتيات... وتحسين صحة الناس والبيئة، واليوم، استطاع ستة ملايين شخص التخلص من الفقر المدقع".كما أشار السيد بان إلى أن هذا التقدم الكبير الذي تم إحرازه منذ عام 2000، لا يشمل جميع الأهداف.وقال إن موزمبيق، على سبيل المثال، قد أحرزت تقدما في حصول معظم الأطفال على التعليم المبكر، وتمكين سكانها من الحصول على المياه والصرف الصحي، وتعزيز مشاركة المرأة في الحكومة، حيث تشكل النساء 40 في المائة من البرلمانيين.ومع ذلك، يعيش أكثر من نصف السكان تحت خط الفقر الوطني، ويعاني أكثر من 40 في المائة من الأطفال من التقزم أو نقص التغذية، ولا يزال فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز يشكل تحديا رئيسيا، من بين قضايا أخرى.وذكر أن الأهداف الإنمائية للألفية حققت النجاح حول العالم، إلا أنه ليس "نجاحا كاملا"، مضيفا أن الإنجازات تتفاوت بين البلدان وداخلها. وقال إنه لا يزال هناك تقصير لا سيما في الصرف الصحي، الأمر الذي يشكل خطرا كبيرا على صحة الناس والبيئة. "ونحن نتطلع إلى جدول أعمال التنمية ما بعد عام 2015 ، مهمتنا الأولى هي تحقيق – على قدر الإمكان - وعد الأهداف الإنمائية للألفية".كما أكد السيد بان التزام الأمم المتحدة بالعمل مع موزمبيق وغيرها من البلدان النامية لمساعدتها على دفع عملية التقدم. وأكد أيضا على ضرورة أن يكون جدول أعمال التنمية لما بعد عام 2015 شاملا و يتضمن معالجة قضايا التنمية المستدامة مثل تغير المناخ.وقال، "إن هناك أقل من ألف يوما لانتهاء عام 2015. أقل من ألف يوم عمل. يجب أن نركز على عوامل التقصير ومواصلة الزخم نحو الإنجاز". ويشار إلى أن موزمبيق هي المحطة الأولى في رحلة السيد بان عبر القارة الأفريقية. حيث سيزور جمهورية الكونغو الديمقراطية، ورواندا، وأوغندا، وإثيوبيا التي سيحضر بها قمة الاتحاد الأفريقي.