حملات تحصين للسيطرة على انتشار الحصبة في الدول المجاورة لسوريا
وأشارت ماريكسي ميركادو المتحدثة باسم اليونيسيف إلى الإبلاغ عن حالات متفرقة لانتشار المرض في سوريا والأردن ولبنان وتركيا.
وشددت اليونيسيف على ضرورة اتخاذ تدابير وقائية إضافية، في ظل الظروف الراهنة، لضمان حماية الأطفال من مرض الحصبة الذي قد يؤدي إلى الوفاة إذا لم يتم علاجه في مرحلة متقدمة.
وقالت ميركادو في مؤتمر صحفي في جنيف"إن القلق حقيقي للغاية. إن الظروف مواتية لانتشار المرض، مع عدم تحسن وضع السوريين سواء داخل سوريا أو خارجها. لم تؤد الحصبة إلى وفاة أي طفل حتى الآن، وتشير التقييمات إلى احتواء حالات تفشي المرض إلى الآن في سوريا وبأنحاء المنطقة، ويعود ذلك إلى حد كبير إلى حملة التحصين في العام الماضي التي وصلت إلى مليون وثلاثمائة ألف طفل باللقاحات المضادة للحصبة، ومليون وخمسمائة ألف بلقاحات الحماية من الإصابة بشلل الأطفال."
وذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أن الصراع في سوريا قد أضر بشكل كبير بالنظام الصحي بما في ذلك برنامج التحصين الدوري.
وتفيد أرقام الأمم المتحدة بوصول عدد اللاجئين السوريين في الدول المجاورة إلى مليون وأربعمائة ألف، فيما يبلغ عدد المشردين داخليا أربعة ملايين وخمسمائة ألف شخص.