27 عاما على كارثة تشرنوبيل، تحية إلى عمال الطوارئ الذين خاطروا بحياتهم للاستجابة للحادث
وكانت الجمعية العامة قد أعلنت الأعوام من 2006 وإلى 2016 "عقد الإنعاش والتنمية المستدامة" للمناطق المتضررة. وتعكس خطة العمل الأمم المتحدة بشأن تشيرنوبيل التزاما تاما بتحقيق أهداف العقد من خلال التركيز على التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وتعزيز أنماط الحياة الصحية والاعتماد على الذات في المجتمع.ويظهر أولئك الذين يتكيفون مع الآثار الناجمة عن كارثة تشيرنوبيل مرونة كبيرة. ولكنهم ما زالوا بحاجة إلى الدعم. ويدعو الأمين العام المجتمع الدولي إلى إظهار الكرم في مساعدة المناطق المتضررة فيما تسعى إلى العودة إلى الحياة الطبيعية التي طال انتظارها.وبعد 27 عاما على المأساة، يكرر الأمين العام التزام منظومة الأمم المتحدة بالوقوف إلى جانب المتضررين من كارثة تشيرنوبيل، والعمل من أجل مزيد من الأمان النووي والطاقة المستدامة في جميع أنحاء العالم.