منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة: عملية السلام محورية لاستقرار الشرق الأوسط

media:entermedia_image:122c7ea5-8aea-4e6a-90fb-495936874db5

الأمم المتحدة: عملية السلام محورية لاستقرار الشرق الأوسط

قال جيفري فيلتمان وكيل الأمين العام للشئون السياسية إن استمرار تدهور الأوضاع في سوريا يزيد من ضرورة العمل الجماعي للحفاظ على استقرار المنطقة، مشددا على أهمية عملية السلام في هذا الإطار.

جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها فيلتمان في جلسة مجلس الأمن الدولي حول الشرق الأوسط، وقال فيها "إن النهوض بعملية السلام في الشرق الأوسط يبقى محوريا لضمان عدم تعرض المنطقة لمزيد من مخاطر عدم الاستقرار. ودعوني أكرر ما ذكره الأمين العام في كل مناسبة عن وجود انفراجة لتطوير مبادرة ذات مغزى لتحقيق حل الدولتين بما يخدم بشكل أفضل مصالح وحقوق وتطلعات كلا من الإسرائيليين والفلسطينيين. ولكننا لن نبالغ إذا قلنا إننا نقترب من نقطة حرجة لجدوى عملية السلام. إن تعزيز أو اختفاء تلك الأفق يعتمد على الاتجاه الذي يختار قادة الجانبين السير فيه وعلى مستوى الدعم الإقليمي والدولي للجهود الجديدة."

وفي استعراضه للتطورات الأخيرة قال فيلتمان إن الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي توصلا إلى اتفاق مهم يوم الثلاثاء الثالث والعشرين من أبريل نيسان في اجتماع المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو للسماح بزيارة بعثة من الخبراء لمدينة القدس القديمة في منتصف مايو أيار.

وقال إن ذلك الاتفاق يجسد أهمية التعاون والحوار لجميع الدول الأعضاء وللمحافظة على الاستقرار على الأرض.

وأضاف وكيل الأمين العام في إفادته "إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس محمود عباس جددا مرارا التأكيد على الالتزامات الصحيحة، إن الخيار بين أيديهم كيلا يخيبا أمل شعبيهما وكي يقدما في النهاية آفاقا حقيقية للسلم والأمن. إن المجتمع الدولي يتحمل أيضا مسئولية فريدة لمساعدتهما على التحرك قدما معا."

وأعرب جيفري فيلتمان عن ترحيب الأمم المتحدة بتجديد اهتمام الولايات المتحدة بعملية السلام.

وأكد على الاستعداد للمساهمة في العودة إلى المفاوضات المجدية خلال الفترة المقبلة، بما في ذلك عبر اللجنة الرباعية والتواصل الأوسع مع جميع الشركاء المعنيين.