منظور عالمي قصص إنسانية

نداء من مسؤول سياسي أممي رفيع المستوى إرساء الأمن ووضع حد للانتهاكات، والعودة الكاملة إلى الحكم الدستوري

media:entermedia_image:e773d5eb-b5c1-4c83-8521-9147ed9d0821

نداء من مسؤول سياسي أممي رفيع المستوى إرساء الأمن ووضع حد للانتهاكات، والعودة الكاملة إلى الحكم الدستوري

خلال زيارة قام بها اليوم إلى جمهورية أفريقيا الوسطى، دعا مسؤول سياسي أممي رفيع المستوى إلى بذل جهود عاجلة لإرساء الأمن ووقف التجاوزات ضد المدنيين، في الوقت الذي يكرر الدعوات الدولية لعودة كاملة إلى الحكم الدستوري.

وقال جيفري فيلتمان، وكيل الأمين العام للشؤون السياسية، "أنا أزور جمهورية أفريقيا الوسطى اليوم للتعبير عن القلق البالغ للأمم المتحدة حيال تدهور الوضع الأمني وحقوق الإنسان في البلاد وأن أؤكد تضامننا مع الأشخاص الذين يعانون والمستضعفين للغاية في هذه اللحظة. قبل كل شيء هناك حاجة ملحة لإقرار القانون والنظام في جميع أنحاء البلاد وحماية المدنيين من الأساءات في هذا الوقت".

وتحدث وكيل الأمين العام بعد يوم من الاجتماعات في العاصمة بانغي، مع ممثلي الأحزاب السياسية والمجتمع المدني. كما التقى وكيل الأمين العام أيضا مع رئيس الوزراء نيكولا في دوالا، الكاميرون في 20 نيسان/ ابريل.

التقى وكيل الأمين العام فيلتمان أيضا مع فريق الأمم المتحدة في بانغي، والذي ترأسه مارغريت فوغت، الممثل الخاص للأمين العام ورئيس مكتب الأمم المتحدة لبناء السلام. وفي 21 نيسان/ أبريل، اجتمع مع أعضاء أسرة الأمم المتحدة التي تم نقلها من بانغي إلى ياوندي، الكاميرون. وأثنى على جهودهم في ظل ظروف صعبة في العمل و وتلبية الاحتياجات في جمهورية أفريقيا الوسطى خلال الأزمة الحالية. وأعرب عن التزام الأمم المتحدة بتعزيز مساعداتها.

وأكد وكيل الأمين العام فيلتمان خلال مناقشاته،نداءات المجتمع الدولي والمنطقة كاملة للعودة إلى النظام الدستوري ووضع حد للإفلات من العقاب. وشدد على أنه ينبغي أن يكون هناك مرحلة انتقالية شاملة ضمن الإطار السياسي لاتفاقات ليبرفيل والتي وقعت في كانون الثاني /يناير 2013.

وناشد وكيل الأمين العام فيلتمان العمل على اتخاذ تدابير عاجلة لإرساء الأمن وتيسير العمليات الإنسانية. ودعا إلى وقف أعمال النهب والقتل وانتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك العنف الجنسي.