منظور عالمي قصص إنسانية

المحكمة الدولية تعيد فتح ملفات معبد قديم جوهر الخلاف على الحدود الكمبودية التايلاندية

media:entermedia_image:2a08dbe2-b628-49b6-bd03-3d228da27755

المحكمة الدولية تعيد فتح ملفات معبد قديم جوهر الخلاف على الحدود الكمبودية التايلاندية

بدأت محكمة الأمم المتحدة بإعادة فتح ملفات المعبد الهندوسي الذي يعود تاريخه إلى 900عاما، وموضع خلاف بين كمبوديا وتايلاند منذ فترة طويلة. وأدى في السنوات الأخيرة إلى اشتباكات دموية بين الجارتين في جنوب شرق آسيا.

وقد أمرت محكمة العدل الدولية ومقرها لاهاي قبل نحو عامين، البلدين سحب قواتهما العسكرية من محيط مجمع المعبد برياه فيهيار الواقع في كمبوديا، بعد تجدد المناوشات القاتلة التي أجبرت آلاف الأشخاص على الفرار.

وقد تم ادراج هذا الموقع في قائمة التراث العالمي التي وضعتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو). ووصفته بأنه "تحفة من الهندسة المعمارية الخميرية البارزة، من حيث النقوش، والتخطيط والعلاقة مع بيئة المناظر الطبيعية الخلابة" والمعبد مقام على قمة تل صخري على ارتفاع 1772 قدم.

و تعقد جلسات الاستماع بناء على طلب كمبوديا من محكمة العدل الدولية تفسير الحكم الصادر عام 1962، والذي قرر أن المعبد "يقع في إقليم يخضع لسيادة كمبوديا" والزم تايلاند "بسحب قواتها من الجيش أو الشرطة. .. التي تتمركز في المعبد، أو في المناطق المجاورة له على الأراضي الكمبودية. "

وفي طلبها الذي قدمته في نيسان/ أبريل 2011، قالت كمبوديا انه بينما تعترف تايلاند بسيادة كمبوديا على المعبد نفسه، الا أنها لا تعترف بسيادة كمبوديا على المنطقة التي تحيط بالمعبد.