في ضوء استقالة رئيس الوزراء الفلسطيني، الأمم المتحدة تؤكد التزامها بدعم عملية السلام

أكدت الأمم المتحدة مجددا اليوم في ضوء استقالة رئيس الوزراء سلام فياض،التزامها بالعمل مع الشركاء الفلسطينيين والرئيس محمود عباس من أجل التنمية وبناء الدولة وتحقيق حل الدولتين.

وقال منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، روبرت سيري، في بيان له، "رئيس الوزراء فياض لم يكن محاورا فقط، ولكن كان شريكا قيما بالنسبة للمجتمع الدولي، بما في ذلك الأمم المتحدة وأكن له أنا شخصيا تقديرا خاصا.

والتقى السيد سيري مع السيد فياض في وقت سابق اليوم "للتعبير عن تقدير الأمم المتحدة لإنجازاته".

وجاء في البيان أن الأمم المتحدة تدرك بأن رئيس الوزراء فياض تعامل مع ظروف كانت تعرقل خطوات نجاح جدول أعمال بناء الدولة الذي تولى قيادته إلى جانب الرئيس عباس والتي هي الآن - في ظل غياب أفق سياسي موثوق - في خطر شديد. وأكد البيان التزام الأمم المتحدة بالعمل مع شركائها الفلسطينيين، تحت قيادة الرئيس عباس، نحو التنمية وبناء الدولة لتحقيق ما طال انتظاره وهو حل الدولتين ".

وفي كلمة أمام مجلس الأمن الدولي في آذار/مارس قال السيد سيري أنه يتعين على الأمم المتحدة، والمجتمع الدولي بشكل عام، مساعدة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو و السيد عباس التغلب على خلافاتهم.

وأكد أنه في حين تواجه شعوب الشرق الأوسط فترة من " الاضطراب والتحديات غير العادية "، لا يزال بناء الأساس لعملية سلام إسرائيلية فلسطينية ذات مصداقية يمثل أولوية أساسية للأمم المتحدة.