منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة تحذر من تدهور الوضع الإنساني في جمهورية أفريقيا الوسطى

media:entermedia_image:cf678fe1-8f89-4100-bbe0-bf651bf1c5ad

الأمم المتحدة تحذر من تدهور الوضع الإنساني في جمهورية أفريقيا الوسطى

ذكرت الأمم المتحدة اليوم أن الوضع الإنساني في جمهورية أفريقيا الوسطى في تدهور مستمر، بعد ما يقرب من ثلاثة أسابيع على استيلاء المتمردين المسلحين على السلطة.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “إن المجتمعات المحلية المتضررة من الأزمة في حاجة ماسة إلى المساعدات الغذائية، والحماية، والرعاية الصحية، والمياه والصرف الصحي والدعم وهناك مخاوف جادة بشأن انتهاكات حقوق الإنسان على نطاق واسع في جميع أنحاء البلاد".

وأضاف الجهود الإنسانية الجارية قد تعثرت بسبب انعدام الأمن وقلة فرص الوصول إلى المحتاجين، داعيا جميع الأطراف إلى تسهيل وصول عمال الإغاثة إلى الوصول إلى المجتمعات المتأثرة لتوزيع مواد الإغاثة الحيوية مثل الماء والغذاء والمأوى والإمدادات الطبية.

وكان قد فرّ ما يقرب من 40،000 شخصن من البلاد، ويوم الثلاثاء قالت الممثل الخاص للأمين العام ورئيس مكتب الأمم المتحدة لدعم بناء السلام في جمهورية أفريقيا الوسطى مارغريت فوغت للصحفيين في نيويورك عبر دائرة تلفزيونية مغلقة بعد إحاطة مجلس الأمن."العودة إلى الشرعية هو أمر هام للغاية".

ويقدر صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) أن تداعيات الصراع أثرت مباشرة على سكان البلاد بأكملها والبالغين حوالي 4.6 مليون نسمة، من بينهم أكثر من 2.3 مليون طفل، بسبب انهيار الخدمات والقانون والنظام. كما تأثرت وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية العاملة في البلاد بسبب نهب سياراتهم ومخازنهم ومكاتبهم.

وتشهد البلاد اعمال عنف بين الفصائل منذ سنوات، وخاصة في الشمال. وفي الشهر الماضي دخلت مجموعة المتمردين بانغي مما اضطر الرئيس فرانسوا بوزيزيه على الفرار.