بعد الهجوم الوحشي الذي استهدف مخيما للنازحين في باكستان، خبير أممي يدعو إلى حماية المخيمات بشكل أفضل
وفيما قدم خبير حقوق الإنسان تعازيه الصادقة إلى أسر الضحايا، أكد على أن مقتل المشردين الأبرياء في مخيم جالوزاي أمر غير مقبول، قائلا إنه يجب الحفاظ على الطابع الإنساني للمخيم، ويجب وضع ترتيبات سلامة مناسبة، بشكل عاجل، لحماية النازحين وتوفير بيئة عمل آمنة للوكالات الإنسانية.
وفي يوم الخميس 21 من آذار /مارس 2013، لقي عشرة مدنيين وواحد من عمال الإغاثة مصرعهم، وأصيب عدد كبير من النازحين عندما انفجرت قنبلة في مخيم جالوزاي للنازحين داخليا، الواقع في منطقة ناوشيراي بمقاطعة خيبر بختونخوا في باكستان.
وبسبب هذا الهجوم العشوائي، أصبح المدنيون الأبرياء وعمال الإغاثة وأفراد الإدارة المحلية ضحايا لانفجار عبوة ناسفة زُرعت في سيارة داخل المخيم. وفي هذا الصدد شدد السيد بياني على أن الهجمات العشوائية هي أعمال غير إنسانية ومحظورة في القانون الدولي الإنساني، داعيا جميع الأطراف إلى الالتزام بقواعد القانون الدولي.