هايتي تواجه تحديات في مرحلة التعافي من زلزال عام 2010
فيشر الذي كان يقدم تقرير الأمين العام لمجلس الأمن حول الوضع في البلاد، قال إن الفترة المشمولة بالتقرير كانت صعبة لهايتي على الصعيد السياسي وعلى شعب هايتي، مشيرا إلى أن "معدل النمو الاقتصادي السنوي انخفض كثيرا عن المستويات السابقة، كما أن معدلات البطالة ارتفعت بسبب العاصفتين المداريتين القاسيتين اللتين ضربتا الجزيرة والجفاف الإقليمي الذي فاقم مستويات انعدام الأمن الغذائي العالية التي تواجه الكثير من الأسر."وأشار فيشر إلى أن الإنتاج الزراعي، على نحو خاص، تضرر بشكل كبير، وقد استجابت الحكومة على الفور من خلال إعلان حالة الطوارئ لتسريع صرف الأموال من أجل تلبية الاحتياجات الطارئة. وقد تم إطلاق نداء طارئ متواضع بدعم من الأمم المتحدة وشركاء آخرين، وكانت الاستجابة له مشجعة. بالإضافة إلى ذلك، فقد أعلنت الحكومة أن الإنتاج الزراعي وحماية البيئة هما من الأولويات الوطنية لعام 2013.وذكر ممثل الأمين العام أن "التقدم مستمر في مجال إيجاد حلول بديلة للهايتيين المشردين في المخيمات المتبقية. أعداد النازحين تستمر في الانخفاض بالرغم من أن ظروف السكن في المخيمات المتبقية تزداد سوءا بسبب النقص في الموارد الإنسانية وإنهاء عمل الشركاء الدوليين. وباء الكوليرا لا يزال مستمرا. لقد انخفض عدد الوفيات والإصابات كثيرا عن معدلات الذروة، على الرغم من أن تفشي الوباء الأخير يبعث على القلق."وقال السيد فيشر إن الحكومة بدأت خطة وطنية لمعالجة التحديات بدعم من مبادرة الأمين العام، ولكنه أشار إلى الحاجة إلى مزيد من المال لإنجاز هذه الخطة.