منظور عالمي قصص إنسانية

وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام يأمل في اطلاق سراح حفظة السلام المحتجزين في الجولان قريبا

media:entermedia_image:caa6d68c-046b-40e9-9c3f-ad086012a9b2

وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام يأمل في اطلاق سراح حفظة السلام المحتجزين في الجولان قريبا

قدم وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام إرفيه لادسوس احاطة لمجلس الأمن صباح اليوم الجمعة حول الوضع في الجولان، المتعلق بخطف جنود من قوات حفظ السلام التابعة لقوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك (أندوف) داخل منطقة التحديد.

وعقب الجلسة المغلقة لمجلس الأمن قال وكيل الأمين العام للصحفيين: "الوضع الآن كالآتي، جنودنا من حفظة السلام والبالغ عددهم واحدا وعشرين شخصا قد تم اعتقالهم في قرية تدعى جبلة، ويبدو أنهم في أمان، وأنهم منتشرون في أربع أو خمس أماكن في هذه القرية في الطوابق السفلية لمنازل مختلفة. هذه القرية تخضع لقصف مكثف من قبل القوات المسلحة السورية وطبعا نحن نعمل على مدى الأربع والعشرين ساعة في منطقة العمليات، ومع أشخاص من المنطقة وهنا في المقر الدائم، لضمان اطلاق سراح الجنود في أسرع وقت ممكن. وحتى الآن هناك ربما أمل، ولكن يجب أن أكون حذرا لأنه لم يتم حتى الآن، ولكن هناك احتمال لوقف لإطلاق النار لعدة ساعات، الأمر الذي سيسمح بأن يتم اطلاق سراح جنودنا. وإذا حصل هذا نتوقع بشدة أن لا يكون هناك أعمال انتقامية من قبل قوات المسلحة السورية في المنطقة التي يقطنها المدنيون، وذلك بعد أن يترك جنودنا المنطقة".

يشار إلى أن بعثة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك قد أنشئت في 31 من أيار/مايو 1974 بقرار من مجلس الأمن بعد فك الارتباط الذي وافقت عليه القوات الإسرائيلية والسورية في مرتفعات الجولان.