منسق الشئون الإنسانية في جنوب السودان يعرب عن القلق الشديد لزيادة التهديدات التي يتعرض لها المدنيون
وأعلن لانزر أنه تم تقديم المساعدات لتسعة عشر ألف مدني في مقاطعة بيبور، كانت حياتهم مهددة بالعنف القبلي، والأعمال العدائية بين الجيش، والعناصر المسلحة خلال الأشهر الماضية.
وقال منسق الشئون الإنسانية في جنوب السودان إنه التقى خلال زيارته الأخيرة لأكوبو وبيبور بالمجتمعات التي تعيش في خوف مما قد يحدث في الأسابيع المقبلة. وأعرب عن قلقه الشديد لزيادة التهديدات للمدنيين في جونقلى.
وحث مسئول الشئون الإنسانية حكومة جنوب السودان على تعزيز جهودها الجارية لتقوية القانون والنظام ومحاسبة المسؤولين عن ارتكاب الجرائم وتعريض السكان المدنيين للخطر. وأشار إلى أنه قد علم بوقوع اعتداءات على العاملين في المجال الإنساني، واستيلاء على أصول وسلع إنسانية، الأمر الذي أكد أنه يجب أن يتوقف.
ودعا توبي لانزر جميع الجهات الفاعلة المسلحة إلى احترام التزاماتها بموجب القانون الدولي بضمان تجنيب المدنيين عواقب الاشتباكات العسكرية. وقال إنه يجب على الجهات الفاعلة المسلحة التمييز بين المدنيين وأولئك الذين يشاركون مباشرة في الأعمال العدائية، بغض النظر عن انتمائهم العرقي أو موقعهم.
وأضاف أنه يجب أن يسمح للمدنيين الذين يسعون للحصول على المساعدة والحماية من العنف بالتنقل بحرية وفقا لآراءهم الخاصة، كما يجب احترام توفير العمل الإنساني غير المتحيز والمحايد والمستقل من جانب جميع الجهات الفاعلة المسلحة، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية بشكل سريع وبدون عراقيل للمحتاجين لها في أي مكان يمكن أن يكونوا فيه.