مسؤولة أممية تشير إلى أن الصراع في سوريا يتميز بالعنف والاعتداء الجنسي ضد الفتيات والفتيان
وقالت فيلير في الاجتماعات رفيعة المستوى للدورة الثانية والعشرين لمجلس حقوق الإنسان، إن الأثر الإنساني للأزمة في سوريا خلال العامين الماضيين هائل، إذ أسفرت الأزمة عن لجوء ما يقارب من مليون شخص ونزوح أكثر من مليونين داخل سوريا. وأضافت:
"في الأردن أصبح شائعا أن يصل معدل وصول اللاجئين إلى نحو ثلاثة آلاف شخص يوميا، وإذا استمر هذا الأمر، فسيكون ستة عشر في المائة من سكان الأردن من ضمنهم اللاجئون السوريون، بحلول منتصف العام".
وأضافت فيلير أن الضغوط على البلدان المضيفة قد تفوق في القريب قدراتها، والموارد المتاحة لديها، ويجب أن يتم تقاسم الأعباء على وجه عاجل.
وقالت إن الصراع في سوريا قد تميز على نحو متزايد بحوادث الاغتصاب والعنف الجنسي والذي يستخدم كسلاح من أسلحة الحرب، كما تشير العديد من التقارير إلى تعذيب الفتيات الصغيرات والصبية والاعتداء الجنسي عليهم.
مزيد من التفاصيل والأخبار على موقع إذاعة الأمم المتحدة