مشاركة الشتات قد تساعد على تطوير القطاع الصحي في جنوب السودان
وقال المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة كريس لوم، إن هذا الحدث، الذي جمع مسؤولين حكوميين رفيعي المستوى، وجهات فاعلة أممية وممثلي المجتمع المدني، قدم خطة لتنفيذ مشروع تنموية للمنظمة الدولية للهجرة يهدف إلى تعزيز الموارد البشرية في جنوب السودان للصحة من خلال تعزيز مشاركة العاملين المهينين في مجال الصحة من الشتات. وتمثل هذه المبادرة خطوة أولى نحو وضع استراتيجية وطنية لمشاركة الشتات.
وأضاف لوم في مؤتمر صحفي بجنيف قائلا: "وفقا لمنظمة الصحة العالمية، لدى جنوب السودان بعض أسوأ المؤشرات الصحية في العالم. كما أن الرعاية الصحية تتوفر لأقل من 20 في المائة من السكان، و حاليا يوجد في البلد حوالي 1.5 طبيب وممرضتين لكل مئة ألف شخص، فيما توصي منظمة الصحة العالمية بمئتين وخمسين عامل في مجال الصحة لكل مئة ألف شخص."
ومن خلال مشروع مشاركة الشتات، سيتم تحديد المهنيين الصحيين في جنوب السودان الذين يعيشون في الخارج من خلال مديرية "الخدمات القنصلية وجمعيات الشتات" بوزارة الشؤون الخارجية، وسيتم تشجيعهم لتسجيل مؤهلاتهم المهنية على شبكة الإنترنت. وبعد ذلك يمكن استخدام هذه المعلومات في مرحلة لاحقة لملء الفجوات في مجال التدريب والموارد البشرية في المؤسسات الصحية السودانية الجنوبية. إشارة إلى أن المنظمة الدولية للهجرة لديها خبرة واسعة في تسهيل إيجاد الموارد البشرية لقطاع الصحة وبناء القدرات في أفريقيا.