منظور عالمي قصص إنسانية

اليونيسف تكثف مساعدتها للأطفال والأسر السورية على الرغم من اشتداد القتال ونقص التمويل

media:entermedia_image:f3299c5a-ceaf-4137-887d-86ddefeab5d8

اليونيسف تكثف مساعدتها للأطفال والأسر السورية على الرغم من اشتداد القتال ونقص التمويل

ذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة، اليونيسف أنه وعلى الرغم من اشتداد العنف والنقص الشديد في التمويل، تكثف المنظمة من جهودها لإيصال المساعدات داخل سوريا، مستهدفة عددا متزايدا من الأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدات الإنسانية والذين يتجاوز عددهم أربعة ملايين شخص.

وقالت ماريكسي ميركادو المتحدثة باسم اليونيسف في جنيف، إن المنظمة استطاعت الوصول خلال الأسابيع الماضية، إلى عدد أكبر من الأشخاص في حلب ودير الزور والحسكة وحمص وادلب والرقة ودمشق لتوفير عشرات الآلاف من البطانيات واواني الطبخ وملابس الأطفال ومستلزمات النظافة والبسكويت عالي الطاقة وغيرها.

وتقدر اليونيسف أن الأطفال يشكلون أكثر من نصف مجمل المتضررين من النزاع في سوريا حيث نزح العديد منهم بسبب النزاع الجاري، وهم يعيشون حالياً في ملاجئ جماعية ولا يملكون سوى القليل من الأمتعة كما يفتقرون إلى الاحتياجات الأساسية.

ولا يزال نقص التمويل يشكل عقبة رئيسية في وجه اليونيسف مع زيادة استجابتها للاحتياجات الإنسانية. وتناشد الوكالة المجتمع الدولي توفير ثمانية وستين مليون دولار لمواصلة تقديم المساعدات العاجلة في سوريا في مجالا ت المياه والصرف الصحي والتغذية والتعليم والدعم النفسي والاجتماعي.

وتأتي مناشدة اليونيسف ضمن نداء واسع النطاق للاستجابة للأزمة السورية، أطلقته الأمم المتحدة في كانون أول/ديسمبر الماضي. ولم تتجاوز الاستجابة للمبلغ الذي طلبته اليونيسف العشرين في المائة من المبلغ المطلوب.