منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة: انخفاض الخسائر البشرية بين المدنيين الأفغان العام الماضي وزيادة عدد ضحايا العنف من النساء والفتيات

media:entermedia_image:624188ee-65d6-4016-9f6f-29aedb5ddb4b

الأمم المتحدة: انخفاض الخسائر البشرية بين المدنيين الأفغان العام الماضي وزيادة عدد ضحايا العنف من النساء والفتيات

ذكر تقرير صادر عن بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان، يوناما، أن عدد القتلى بين المدنيين الأفغان قد تراجع بنسبة اثنتي عشرة بالمائة عام 2012 وذلك للمرة الأولى منذ ست سنوات.

وأشار تقرير البعثة السنوي بشأن حماية المدنيين في الصراعات المسلحة، إلى أن الانخفاض في عدد الضحايا من القتلى والجرحى يعود إلى انخفاض المواجهات المباشرة بين الأطراف المتحاربة على الأرض وانخفاض الهجمات الانتحارية من قبل العناصر المناهضة للحكومة، فضلا عن انخفاض العمليات الجوية وغيرها من التدابير التي اتخذتها عناصر الحكومة للتقليل من الحاق الضرر بالمدنيين.

وفي نفس الوقت، لاحظت البعثة تزايد التهديدات التي يتعرض لها المدنيون في عام 2012، والمرتبطة بوجود، وعودة الجماعات المسلحة للظهور، وخاصة في المناطق الشمالية والشمالية الشرقية من أفغانستان. ويواجه المدنيون أيضا زيادة في التهديدات والترهيب والتدخل في حقوقهم في التعليم والعدالة والصحة وحرية التنقل من العناصر المناهضة للحكومة.

ورغم الانخفاض الملحوظ، وجد التقرير أن النساء والفتيات لا يزلن يعانين بشكل كبير من آثار النزاع المسلح، حيث زاد عدد النساء والفتيات الأفغانيات اللاتي تم اصابتهن أو قتلهن، بنسبة عشرين بالمائة عام 2012، ووثق التقرير اصابة أكثر من ثمانمائة امرأة، بينهم ثلاثمائة حالة وفاة عام 2012.

وفي هذا الشأن، رحب يان كوبيس الممثل الخاص للأمين العام في أفغانستان، بتراجع عدد الاصابات بين المدنيين مشيرا إلى أن التكلفة البشرية جراء الصراع تبقى غير مقبولة، حيث ما زال الاستخدام العشوائي وغير القانوني للعبوات الناسفة من قبل العناصر المناهضة للحكومة القاتل الأكبر للمدنيين.