منسق الأمم المتحدة الإنساني يبحث قضية الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام مع وزير الأسرى الفلسطيني

وقد أعرب راولي عن قلق الأمم المتحدة المستمر بشأن المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
كما بحث راولي وقراقع أوضاع المعتقلين الفلسطينيين الأربعة المضربين عن الطعام حاليا، وخاصة الحالة الصحية الحرجة لأحد المعتقلين الفلسطينيين، وهو سامر العيساوي، المضرب عن الطعام لأكثر من مائتي يوم.
وأكد منسق الشئون الإنسانية مجددا موقف أمين العام الأمم المتحدة، الخاص بضرورة توجيه إتهام لهؤلاء المعتقلين ومحاكمتهم، مع توفير ضمانات قضائية وفقا للمعايير الدولية، أو الإفراج عنهم دون تأخير.
ويؤكد البيان الصادر عن مكتب المنسق الإنساني أن السيد راولي يواصل العمل أيضا مع السلطات الإسرائيلية، والتي شدد في اتصالاته بها على ضرورة التعجيل بحل هذه القضية.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد طالب يوم الثلاثاء بتدخل سريع لإنقاذ حياة الفلسطينيين الأسرى المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية، محذرا من أن حياتهم أصبحت في خطر شديد جراء استمرارهم في الإضراب المفتوح عن الطعام.
وناشد عباس العالم النظر إلى قضية الأسرى المضربين عن الطعام بجدية ومسئولية من أجل إنقاذ حياتهم حتى لا تتعقد الأمور أكثر من ذلك، وعندها لن يمكن لأحد أن يسيطر عليها حيث ستسوء الأمور وتنهار في كل المناطق الفلسطينية، كما قال.
وكان أربعة فلسطينيين على الأقل، هم سامر العيساوي، وجعفر عز الدين، وأيمن الشراونة وطارق عقدان، قد بدأوا إضرابا عن الطعام منذ عشرات الأيام للمطالبة بإطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية، ووقف سياسة الاعتقال الإداري.