الأمم المتحدة تدعو إلى التغذية المناسبة للرضع وصغار الأطفال السوريين لتجنب المرض والموت
وأشارت منظمة الأمم المتحدة للطفولة، اليونسيف، والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين، وغيرها من منظمات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية، إلى أن الإحصاءات أظهرت أنه في حالات الطوارئ الخطيرة، مثل تلك التي تواجه المتضررين من الأزمة السورية حاليا، تعد الأمراض ومعدلات الوفيات المرتبطة بها بين الأطفال تحت سن الخامسة هي أعلى من أي فئة عمرية أخرى.
كما ذكرت تلك المنظمات أن خطر الموت مرتفع بشكل خاص، بسبب التأثير المشترك من الأمراض المعدية والإسهال، مع إمكانية زيادة معدلات نقص التغذية بسبب فرار الأشخاص من ديارهم. كما قد يتعرض الأشخاص داخل سوريا والمشردون داخليا الذين يجدون أنفسهم في كثير من الأحيان في ظروف صعبة للغاية وغير صحية، إلى خطر كبير من الأمراض المنقولة عن طريق المياه.
وأشارت تلك المنظمات إلى أن الرضاعة الطبيعية تحمي من خطر الإصابة بسوء التغذية، والأمراض والوفيات، وخاصة عند عدم توفر المياه الصالحة للشرب وسوء الصرف الصحي، حيث تعتبر الرضاعة الطبيعية منقذة للأرواح.