خبير دولي يبدأ تحقيقا حول استخدام الطائرات بدون طيار في محاربة الإرهاب والتمرد
وفي حوار مع إذاعة الأمم المتحدة قال أميرسون عن خلفية التحقيق: "في الحوار التفاعلي الذي عقده مجلس حقوق الإنسان في يونيو حزيران أصدر عدد من الدول منها باكستان وعضوان آخران في مجلس الأمن الدولي بيانات مشتركة ومنفصلة يطالبونني فيها بالتركيز في إطار ولايتي على التبعات المرتبة على قانون حقوق الإنسان نتيجة استخدام الطائرات بدون طيار كإجراء لمحاربة الإرهاب والمخاطر المحتملة لوقوع ضحايا من المدنيين بشكل غير متناسب."
وكانت الصين وروسيا من بين الدول التي طالبت المقرر الخاص بإجراء التحقيق.
وأشار أميرسون إلى زيادة استخدام الطائرات بدون طيار، وقال إن تكلفة تلك التكنولوجيا ليست كبيرة من الناحية الاقتصادية كما أنها تقلل المخاطر على الجنود بما أدى إلى استخدامها بشكل أكثر تكرارا لاستهداف أشخاص غالبا ما يوجدون في مناطق مكتظة بالسكان.
ولا يوجد توافق بين أعضاء المجتمع الدولي على الظروف القانونية التي يمكن أن تسمح باستخدام تلك الوسيلة في سياق الصراع في أرض دولة أخرى ذات سيادة.
وعن الهدف الرئيسي من التحقيق الذي يجريه قال المقرر الخاص: "الهدف الرئيسي هو التحري بشأن خمس وعشرين حالة وقعت في أنحاء المنطقة التي تستخدم حاليا فيها تلك التكنولوجيا، وهي المناطق القبلية الخاضعة للإدارة الفيدرالية في باكستان واليمن والصومال وأفغانستان ودولة فلسطين."
وأضاف بن أميرسون مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحقوق الإنسان ومحاربة الإرهاب أنه سيقدم تقريرا إلى الجمعية العامة في أكتوبر تشرين الأول يتضمن توصيات في هذا الشأن.