المديرة العامة تنضم إلى شركاء اليونسكو في دافوس لإطلاق شراكة موضوعها "العقل السليم في الجسم السليم"
وستوفر هذه الشراكة دعما مباشرا لمبادرة "التعليم أولا" العالمية التي أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة من أجل حفز الأنشطة وتجديد الجهود على الصعيد الدولي لتحقيق الأهداف التعليمية. وترمي هذه المبادرة إلى تحسين رفاه الأطفال من خلال برامج للصحة والتغذية في المدارس، وتعزيز الانتفاع ببرامج الرعاية والتربية في مرحلة الطفولة المبكرة، وزيادة معدلات التحاق الفتيات بالتعليم، وتوفير الدعم للمراهقات، وبناء بيئات مؤاتية للتعلّم في المدارس. ومن المتوقع أن يبدأ التعاون في النيجر وباكستان وموزمبيق وهاييتي.
وقد شددت المديرة العامة على أن أنشطة التعليم والصحة والرفاه هي أسس "بناء القدرة على الصمود"، وهو الموضوع الرئيسي للمحفل الاقتصادي العالمي لهذا العام الذي يشارك فيه أكثر من 500 2 شخص، من بينهم حوالى 50 رئيس دولة وحكومة.
ومن المتوقع أن توجه إيرينا بوكوفا دعوة إلى الحكومات والمجتمع المدني والقطاع الخاص لدفع عجلة التقدم "دفعة كبيرة" من أجل تحقيق ما حُدد من التزامات في عام 2000، مع تأكيد "ضرورة وضع مسائل الانتفاع بالتعليم والجودة والإنصاف في المكانة عينها لإحراز تقدم كبير"، والحاجة إلى تحقيق التآزر بين قطاعَي التعليم والصحة.