الأونروا تطالب كافة الأطراف في سوريا بعدم اتخاذ مواقع لها في مخيمات اللاجئين وباحترام مناطق المدنيين
وناشد بيان صادر عن الرئاسة العامة للأونروا في القدس، الأطراف المشتركة في النزاع ضرورة ضمان حماية لاجئي فلسطين والمدنيين الآخرين وحماية ممتلكاتهم والتقيد بالتزاماتها بموجب أحكام القانون الدولي. وطالب بيان الأونروا باحترام قداسة الحياة البشرية وبأن هنالك واجبا يحتم تجنب التشريد التعسفي للمدنيين مشددا على أن نزاهة وحرمة وحيادية منشآت الأمم المتحدة وعرباتها وأصولها الأخرى ينبغي أن يتم احترامها وحمايتها من قبل الجميع.وعبرت الوكالة عن القلق حيال النزاع المسلح الدائر بلا هوادة والآخذ بالتصاعد وحيال آثاره المدمرة على لاجئي فلسطين في كافة أرجاء سوريا، بمن فيهم أولئك الذين يقطنون في دمشق وريفها ودرعا وحلب واللاذقية وحماة وحمص. ويأتي تعمق مخاوف الوكالة في الوقت الذي تفيد فيه التقارير بتواصل الأحداث الخطيرة التي تتوالى في المناطق، ومن ضمنها المناطق التي تخضع لسيطرة عناصر المعارضة المسلحة.يشار إلى أنه وفي منتصف كانون الأول 2012، شهد النزاع الدائر اشتباكات مسلحة وكثيفة داخل اليرموك، وهي ضاحية تقع جنوبي دمشق يقطن فيها ما يزيد على مئة وخمسين ألف لاجئ فلسطيني. وأعقب ذلك الاشتباك توغل لعناصر المعارضة المسلحة داخل اليرموك واحتلالها لبعض المواقع في تلك المنطقة السكنية والذي أدى بدوره لرد عسكري أكثر حدة من سابقه.