الأمين العام يعرب عن القلق لزيادة عسكرة الصراع في سوريا
وفي المؤتمر الصحفي الذي يعقده في نهاية العام أشار بان إلى زيارته لعدد من اللاجئين السوريين في تركيا والأردن الذين أعربوا له عن حزنهم للدمار اللاحق بمدنهم وقراهم، وخوفهم وغضبهم لاستهداف المدنيين بشكل متزايد بسبب دينهم أو هويتهم العرقية.وأضاف الأمين العام قائلا: "إن النزوح وصل إلى أكثر من خمسمائة ألف شخص، وسيزيد عددا فيما يحتدم القتال وسيزداد حدة بسبب فصل الشتاء. إن الدول المجاورة تواجه عبئا ماليا هائلا بسبب إيواء النازحين ورعايتهم. إن معاناة اللاجئون الفلسطينيون في سوريا تثير القلق أيضا. أدعو المجتمع الدولي إلى الاستجابة بسخاء وبشكل عاجل للنداء الإنساني الذي أطلق اليوم في جنيف. وإنني أدرس عقد مؤتمر دولي للمانحين، بالتنسيق عن كثب مع الشركاء الرئيسيين، في أوائل العام المقبل."وحث الأمين العام المجتمع الدولي على الاتحاد بقوة وراء جهود الوساطة التي يبذلها المبعوث الخاص المشترك الأخضر الإبراهيمي.وقال بان إن سوريا بحاجة إلى حل سلمي وسياسي يسفر عن تغيير ديموقراطي يحافظ على نسيج المجتمع السوري وسلمية التعايش بين مجتمعاته.