الأونروا تناشد السلطات السورية بالمحافظة على أمن الفلسطينيين في البلاد
وكانت وكالات الأنباء والتقارير قد أشارت إلى العديد من الإصابات التي وقعت في صفوف اللاجئين الفلسطينيين وهم يحاولون الفرار من مخيم اليرموك في سوريا يوم الأحد السادس عشر من الشهر الجاري، وذلك بعد الغارات الجوية التي قصفت وسط اليرموك، فيما تقول الأنباء الواردة إن المخيم يعيش حالة من الفوضى مع استمرار القتال في الأجزاء الجنوبية من المخيم تمتد ببطء نحو الشمال، وبأن العائلات تحاول الهرب على الأقدام نظرا لأن الأشكال الأخرى من وسائل المواصلات تقف عاجزة عن الحركة داخل المخيم.
وقد حذرت الأونروا مرارا وتكرارا من أن فشل الأطراف المتنازعة في الإيفاء بالتزاماتها بحماية اللاجئين المدنيين وباحترام حيادهم سيكون له عواقب قاسية وطويلة الأمد، كما حذرت الوكالة من المحاولات الرامية إلى إشراك اللاجئين الفلسطينيين في سوريا الذين يبلغ عددهم نحو نصف مليون شخص مباشرة في النزاع.
وأضاف بيان الأونروا أن الأحداث المروعة التي جرت في مخيم اليرموك تثير تساؤلات خطيرة حيال استقرار وحماية لاجئي فلسطين في سوريا، وأن عمليات القتل التي حدثت في اليرموك ترسل إشارة واضحة ومؤسفة مفادها أن دعوات الأونروا، ودعوات غيرها، لكافة الأطراف لحماية المدنيين واحترام حيادية اللاجئين الفلسطينيين قد ذهبت أدراج الرياح.