منظور عالمي قصص إنسانية

لجنة حقوق الطفل تعرب عن استياءها الشديد لاستمرار إعدام الأطفال في اليمن

media:entermedia_image:42d4ea2b-3aa9-434c-b9bf-526d1b28e63f

لجنة حقوق الطفل تعرب عن استياءها الشديد لاستمرار إعدام الأطفال في اليمن

أعرب رئيس لجنة الأمم المتحدة لحقوق الطفل، جان زرماتن عن استياءه الشديد من إعدام الفتاة هند البرطي، في العاصمة اليمنية صنعاء، في الثالث كانون الأول/ديسمبر الحالي، مشيرا إلى أن إعدامها يشكل انتهاكا واضحا لمعاهدة ملزمة من معاهدات الأمم المتحدة.

وقال رئيس اللجنة في بيان له إنه وفقا للمعلومات التي تلقاها، فقد كانت هند البرطي في الخامسة عشرة من عمرها تقريبا وقت ارتكاب الجريمة، وتم إعدامها في انتهاك للمادة السادسة من اتفاقية حقوق الطفل، التي تنص على الحق الأصيل لكل طفل في الحياة، والمادة الثالثة التي تنص على أنه لا يجب فرض أحكام بالإعدام، أو بالسجن مدى الحياة بدون إمكانية الإفراج، في الجرائم التي يرتكبها القصر.

وفي حديث لإذاعة الأمم المتحدة، قال زرماتن إن حالات إعدام القصر تشكل انتهاكا خطيرا للالتزام الذي تم التعهد به من قبل الحكومة اليمنية عامي 2005 و 2009 بإلغاء عقوبة الإعدام، والتعذيب، وغيره من ضروب المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة لمرتكبي الجرائم دون سن الثامنة عشرة. وأضاف قائلا: "المهم بالنسبة لنا هو لحظة ارتكاب الجريمة، وليس لحظة صدور الحكم. لدينا معلومات تفيد بأن أربعة عشر طفلا قد أعدموا بين عامي 2006 و 2010. وجاء اليمن أمام اللجنة عام 2005، وأوصيناه بوقف تنفيذ الإعدام وحظر عقوبة الإعدام. أنا لا أعرف لماذا يستمرون في إعدام الأطفال لأن اليمن مثل أيضا أمام مجلس حقوق الإنسان حيث أكد أنه سيتقيد بالالتزامات المنصوص عليها في الاتفاقية ويحترمها".

وتشير لجنة الأمم المتحدة لحقوق الطفل إلى أن لديها معلومات تفيد بأن واحدا وعشرين مجرما من الأحداث، جميعهم كانوا دون سن الثامنة عشرة وقت ارتكاب الجرائم، قد حكم عليهم بالإعدام، كما يوجد مائة وست وثمانون قضية متهم فيها أحداث، مهددون بأحكام إعدام.

مزيد من التفاصيل وأخبار أخرى على موقع إذاعة الأمم المتحدة