منظور عالمي قصص إنسانية

المهاجرون الإثيوبيون في اليمن يتعرضون لخطر الخطف والاستغلال والاعتداء من قبل المهربين عديمي الضمير

media:entermedia_image:d9c12afa-4144-46da-ad32-34418125f0c4

المهاجرون الإثيوبيون في اليمن يتعرضون لخطر الخطف والاستغلال والاعتداء من قبل المهربين عديمي الضمير

أفاد جان فيليب شوزي المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة في جنيف بأن أعدادا كبيرة من المهاجرين الإثيوبيين وفي محاولة لدخول المملكة العربية السعودية والحصول على عمل هناك، غالبا ما تتقطع بهم السبل في اليمن.

وقال إن المنظمة ومنذ عام 2010، ساعدت حولي تسعة آلاف وخمسمائة إثيوبي في العودة إلى أديس أبابا، مشيرا إلى أن الوضع في المنطقة الحدودية حرض حرج للغاية، وأضاف قائلا: "يوم أمس، نقلنا على متن طائرة إضافية حوالي مائتين وعشرة ركاب من اليمن إلى إثيوبيا، معظمهم من المهاجرين الضعفاء بما في ذلك النساء والقصر غير المصحوبين، والمرضى. لقد تحدث اليوم مع زملائنا في حرض وأبلغوني بأن الوضع في هذه المنطقة الحدودية صعب للغاية خاصة في ظل ارتفاع عدد المصابين بالتهاب الدماغ، والأشخاص الذين تعرضوا للتعذيب والخطف. ويوجد في حرض الآن حوالي أربعة آلاف شخص وهم جميعهم ضعفاء جدا."

وقال موظفو المنظمة في حرض إن مشرحة المدينة قد تجاوزت طاقتها، في ظل ارتفاع عدد جثث المهاجرين الذين قتلوا أو توفوا بسبب المرض والإرهاق. كما أفاد الموظفون بأن آلاف المهاجرين الذين سافروا إلى الحدود على أمل العبور إلى المملكة العربية السعودية بحثا عن فرص للعمل، هم عرضة لخطر الخطف والاستغلال والاعتداء من قبل المهربين عديمي الضمير والعصابات الإجرامية.

مزيد من التفاصيل وأخبار أخرى على موقع إذاعة الأمم المتحدة